أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن أزمة كورونا صنعت متغيرا في شكل الخدمة الكنسية وليس في مضمونها، لأن مضمونها تقديم الدعم والعون والسند، حسب الاحتياجات.
وكشف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريح خاص لـ"اليوابة نيوز"، اليوم السبت، بأن الاحتياج في فترة كورونا تمثل في تقديم الخدمات الطبية والدعم النفسي من خلال الافتقاد والمتابعة، والدعم الروحي من خلال الصلاة لأجل المتألمين، والدعم الصحي تحديدا شمل تقديم كل الاحتياجات الطبية سواء استشارات أو أدوية أو أنابيب أوكسجين أو أي أجهزة يحتاجها مريض كورونا.
تابع القمص موسى إبراهيم: وهذا المشهد مثل أحد تجليات عمل السيد المسيح لأجل البشرية الذي تستلهمه الكنيسة في كافة خدماتها، فكما كان يجول السيد المسيح ليصنع خيرا ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب كما قيل عنه في الكتاب المقدس وكلما أفتقد واهتم بكثيرين هكذا فعلت الكنيسة نحو المجتمع كله، كإحدى مسئولياتها نحو الآخرين لكونها أحد مكونات المجتمع.