قال عبدالله أبو عاذرة، المفوض العام للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات، مصر، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية تعطي رسالة بإن الدولة وشعبها لن تفك ارتباطها بالقضية الفلسطينية طالما بقيت القضية.
وأكد المفوض العام للتجمع، نيابة عن محمد شريم، الأمين العام في بيان اليوم السبت أن مصر تتحرك بكامل ثقلها لنصرة الفلسطينيين ولن تغض نظرها عن أي إعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني، فالحدث جلل والمصاب خطير، والمعركة واجبة.
وشدد أبو عاذرة، على ضرورة الوقوف يد واحدة حتى زوال الغم، لعلها تكون البداية لمرحلة أفضل لإصدار القرارات، مقدما التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة في مصر على كل خطوة اتخذوا من أجل دعم القدس وفلسطين الأبية.
وتمنى المفوض العام للتجمع، لجميع المصابين بالشفاء العاجل، والرحمة والمغفرة للشهداء الذين فقدوا أرواحهم جراء الإعتداء الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
وكانت مصر قد أعلنت فتح معبر رفح لنقل المصابين الفلسطينيين إلى الجانب المصري عقب رفض إسرائيل مفاوضات الصلح وطالبت مصر بإغلاق معبر رفح وإلا تربصت لسيارات الإسعاف الفلسطينية.
وكان رد مصر بإعتبار سيارات الهلال الأحمر الفلسطيني التي تنقل المصابين من غزة إلى مصر بأنها سيارات عسكرية تابعة له وأن أي تعرض لها هو بمثابة تعرض مباشر للجيش المصري يستوجب الرد.