الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الإخوان رواد الأكاذيب والفوضى.. تقرير يكشف جرائم الجماعة الإرهابية في السنوات الماضية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
على مدى السنوات الماضية، عاش المصريون حالة من السعادة والفرحة بالإنجازات الأمنية التي حققتها الشرطة المصرية والجيش في مواجهة قوى الشر والإخوان خاصة بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والتي وثقها دراميًا مسلسل "الاختيار ٢".
قام المسلسل بتوثيق الأحداث التي حدثت في اعتصام رابعة وما بعدها، ويؤكد وجود مسلحين في رابعة وفوق أسطح العمارات ويظهر أعمال القتل والعنف التي حدثت من حرق للكنائس واقتحام الأقسام والعديد من الجرائم الإرهابية التي دبرها الإخوان ومتطرفون في الفترة التي تلت سقوط حكم جماعة الإخوان.
وكشف تقرير لمؤسسة "رؤية" إن الجماعة الإرهابية كان لديها خطة ثلاثية الرؤوس تعتمد في المقام الأول على إعادة بناء التنظيم المفكك خلال السنوات السبع الماضية وتلقى فيها ضربات قاضية ونجحت أجهزة الأمن المصرية في توجيه ضربات قوية والقبض واعتقال أعداد كبيرة من قيادات التنظيم الإرهابي وكل هذا أدى إلى حالة من تراجع فاعلية التنظيم الدموي، وباتت الجماعة في حاجة إلى إعادة بناء نفسها كي تستمر كما باتت في حالة عاجزة عن الاستقطاب بعد الحملات الأمنية المصرية الناجحة ضدها سواءً إعلاميًا في الداخل أو الخارج وأيضًا على الصعيد الأمني.
وأوضح التقرير أنه منذ عام 2015 لجأت الإخوان إلى تدشين مئات المنصات الإلكترونية وإطلاق الكتائب على منصات التواصل، وهو اقتراح من أحد قيادات الإخوان قدمه إلى محمود حسين أمين عام الجماعة- آنذاك- وكلف الأخير القيادي الإخواني همام على يوسف الهارب إلى تركيا بالأمر، ووقع الاختيار على الإخواني أحمد الريدي المقيم في هولندا وزوجته وقاما بتجنيد العديد من أفراد وأعضاء الجماعة لإدارة وتشغيل هذه الكتائب، ودورها ترويج الشائعات ضد الدولة المصرية ومؤسساتها وخصوم الجماعة المختلفين مع القيادات، والإخوان يولون أهمية كبيرة واهتمام كبير بوسائل التواصل لما لها من تأثير كبير.
وأوضح التقرير أن الجماعة تعمل حاليًا على تكوين لوبي في العديد من دول العالم كبديل للتنظيم الذي تداعى وسقط على مدى السنوات الماضية، وجزء من هذا اللوبي هو منظمات حقوقية تنشئها الإخوان والمتحالفين معها وتقدم تقارير موجهة عن الوضع الحقوقي في مصر، وهو ما يتضح جليًا في التقرير الحقوقي الأممي الأخير، وهو قرار مشروعه أعدته منظمة إخوانية وسوقتها لدى دولة بعينها والتي طرحتها في مجلس حقوق الإنسان لتدين مصر في نهاية المطاف وهو نوع من استغلال الوسائل المتاحة للجماعة للضغط على القاهرة.
واختتم التقرير أنه لجأت جماعة الإخوان إلى توظيف كل أدوات الضغط الممكنة للضغط على الدول المعادية لأجندتها ومنها مصر بالطبع، وتستعين بحقوقيين مثل محمد سلطان نجل الإخواني صلاح سلطان وكان ضمن النشطاء في حملة جو بايدن أثناء ترشحه للرئاسة الأمريكية، ورغم أن جماعة الإخوان لجأت إلى إحدى شركات العلاقات العامة والدعاية الأمريكية للتواصل بينهم والإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن إدارة بايدن لم ترد على مشروع الإخوان الجديد وفق ما أدلى به إبراهيم منير وربما يكون ذلك من باب التعمية على تفاهمات سرية حدثت في الخفاء بين الجماعة وإدارة بايدن وتبقى غير معلنة.