تنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء، تفقد رئيس مدينة بنها، المهندس على عبد الستار، أعمال غلق كورنيش النيل في العاصمة وعددا من الحدائق والمنتزهات، مؤكدا على رفع كافة الإشغالات وإخلاء الشوارع والميادين والأرصفة من الباعة الجائلين وعربات المأكولات والمشروبات من الحدائق العامة يأتي ذلك في إطار منع التجمعات ورفع التندات والإعلانات المخالفة وتفعيل محاضر ضد المخالفين، فضلا عن متابعة أعمال تطوير وتوسعة ميدان المحطة.
وقال في تصريحات له، إنه تم التنسيق مع الإشغالات وشرطة المرافق استهدفت الكافيهات والأنشطة التجارية والمحلات للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيرس كورونا لعدم ارتداء الكمامة.
وفي هذا السياق قال الدكتور الحسين حسان خبير التطوير الحضارى، إن غلق كورنيش النيل في العاصمه وكذا الحدائق والمنتزهات يهدف لتنفيذ الإجراءات الوقائية الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا للحفاظ على صحة المواطنين.
وتابع: "لا بد من التقيد بكل ما جاء في الإجراءات الاحترازية وعدم التجمع في الحدائق والمتنزهات ومخالطة الآخرين وذلك للحفاظ على سلامة الجميع من خطر الإصابة بالسلالات الجديدة من فيروس كورونا، فضلًا عن تحقيق السيولة المرورية أمام حركة المواطنين والسيارات وللحفاظ على الشكل الحضاري والجمالي للمدن".
وحذر حسان من خطورة تعامل المواطنين مع الباعة الجائلين باعتبارهم لا يخضعون لأي معايير رقابية أو صحية خصوصًا كونهم يشكّلون خطرًا صحيًا وتحديدًا خلال فترة انتشار جائحة كوفيد19ما قد يجعل منهم وسيلة لنقل الفيروس فالباعة الجائلين ظاهرة تشوه الوجه الحضاري للدولة.
وطالب بتقنين وضع الباعة الجائلين لانه سيوفر لهم صيغة قانونية وسيضعهم تحت رقابة صحية حتى لا يكونوا تحت التهديد بالطرد من مكان عملهم في الشارع
ومن جانبه قال الدكتور حمدي عرفة، خبير المحليات، إن ماحدث هو تنفيذ لقرارات رئيس مجلس الوزراء لانه موضوع سياسي أكبر من ان يتكون في محافظة، لذلك عملية غلق المحال ستستمر حتى ٢٢ يونيو وبعدها يتم الرجوع للمواعيد القديمة، يرجع ذلك لزيادة عدد الإصابات.
وتابع: "من الجيد تنفيذ القرار لأن هناك بعض الأحياء تكون مهملة في فترة العيد، غلق الكثير من المحال والمنتزهات تدل على أن العمل يسير على مستوى عال، بالفعل هناك غرفة عمليات ولكن ليس قوتها كاملة حتى تتجول بالشوارع في ذلك الوقت"، متابعا أن استخدام الشيشة في العيد يكون متزايد جدا خاصة الشباب لنزولهم الكافيهات والقهاوي وذلك بعيدا عن الاشتراطات الغلق جاء لعدم زيادة نسبة الإصابات.
وأضاف عرفه، أنه بالنسبة لتحضير محاضر المخالفين هو من صلاحيات رئيس الحي ونائبه والسكرتير العام وليس من صلاحيات اي موظف آخر، وراي أن دفع ٥٠ جنيها مخالفة كمامة أفضل من الحجز بالمستشفى وقد يتعرض للوفاة، الخطوات المتخذة خطوات جيدة خاصة في مناسبة العيد.
