لا تتوقف مصر عن دعمها بكل قوة سواء من الناحية الدبلوماسية أو الطبية للشعب الفلسطيني في الصراع الأخير الذي يدور خلال تلك الفترة.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا حادا مستمرا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها.
ومنذ بدأ الصراع ومصر تقف بكل ما اوتيت من قوة سواء دبلوماسية أو طبية من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني سواء بالعمل على وقف التصعيد أو إرسال المساعدات الطبية.
وذكرت مصادر طبية وأمنية أن مصر أرسلت 10 سيارات إسعاف إلى غزة السبت، لنقل جرحى القصف الإسرائيلي لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
ودخلت سيارات الإسعاف غزة من معبر رفح الذي تم إغلاقه لمدة خمسة أيام بمناسبة عطلة عيد الفطر والعطلة الأسبوعية، ومن المقرر إعادة فتحه يوم الاثنين.
كما دفعت هيئة الإسعاف المصرية بـ 5 سيارات إضافية، إلى داخل قطاع غزة، السبت، للعمل على سرعة إنقاذ المصابين، جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وكانت السفارة الفلسطينية لدى القاهرة، قد أعلنت في وقت سابق عن وصول عشر سيارات إسعاف مصرية إلى معبر رفح البري، لنقل جرحى العدوان الإسرائيلي، وعلاجهم في المستشفيات المصرية.
هذا وخصصت مصر ثلاثة مستشفيات مصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وعلاجهم، وهي "العريش" و"بئر العبد" و"الإسماعيلية".
من جانبها، شكلت السفارة الفلسطينية بالقاهرة لجنة استقبال ومتابعة في المعبر والمستشفيات المخصصة للجرحى لمرافقتهم ومتابعة شئونهم حتى الاستشفاء والعودة إلى الوطن.
وأعرب السفير الفلسطيني لدى مصر، دياب اللوح، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، والسلطات المصرية والجهات المعنية.
وكانت السلطات المصرية الجمعة فتحت معبر رفح البري الواقع جنوب قطاع غزة يوم السبت، لاستقبال المصابين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، المستمر لليوم الخامس على التوالي.
وأفادت تقارير إخبارية بأن السلطات في مصر قررت فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لاستقبال جرحى الغارات الإسرائيلية من الفلسطينيين، وتقديم العلاج لهم في مستشفيات العريش شمال سيناء.
وقال مستشار وزيرة الصحة في قطاع غزة، فتحي أبو وردة، إن هناك استعدادات لإرسال جرحى قطاع غزة للعلاج في مصر، لافتا إلى أن ذلك بناء على عرض مصري بتقديم المساعدة.