ودع الفلسطينيون جثامين 10 قتلى من عائلتين أغلبهم من الأطفال، قتلوا في غارة استهدفت منزلهم فجرًا بغزة.
ولفت جثامين الضحايا وهم امرأتان و10 من أطفالهما بأعلام فلسطين ليجري تشييعهم بمشاركة المئات وسط هتافات غاضبة ومنددة بما وصف بـ"المجزرة الإسرائيلية".
ووفق مصادر محلية، قصفت طائرات الاحتلال دون سابق إنذار منزلا يعود لعائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ، ما أدى لتدميره على رؤوس قاطنيه.
وتزامن القصف مع وجود شقيقة أبو حطب التي هربت من القصف شرق غزة لتلجأ إلى شقيقها في مخيم الشاطئ لتجد نفسها وأطفالها مع أسرة شقيقها ضحية غارة مدمرة لم ينج منها إلاّ طفل رضيع (5 شهور).
واستمر نزوح آلاف الفلسطينيين من الأحياء الشرقية للقطاع إلى مراكز إيواء فتحتها الأونروا، نتيجة الخوف من القصف الإسرائيلي العشوائي الذي استمر بعنف طوال الساعات الماضية.
وأعاد مشهد النزوح للذاكرة مشاهد النزوح في ذكرى النكبة الفلسطينية التي يصادف 15 مايو ذكراها الـ73، وهو ما يثير مزيد من مشاعر الغضب والحزن لدى الفلسطينيين.
وفي غضون ذلك، استمرت خلال الساعات الأخيرة الغارات الإسرائيلية فدمرت 3 منازل في خانيونس ورفح وآخر بغزة، واستهدفت العديد من الأراضي الزراعية والمنشآت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو أغار ليلًا على عشرات الأهداف "للمنظمات الإرهابية" في غزة ليبيد راجمة الصواريخ المتعددة التي استهدفت القدس.
وأعلن أن طائرات حربية أغارت الليلة الماضية على عدد كبير من مواقع إطلاق صواريخ وراجمات تحت أرضية من بينها راجمة الصواريخ المتعددة والتي أطلقت عبرها الصواريخ باتجاه القدس في اليوم الأول للعملية. كما تم القضاء على عدة خلايا كانت في طريقها لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل، وفق البيان.