تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أطلقت الحكومة الأمريكية تحذيرات من خطر استغلال متطرّفين عنيفين لرفع القيود الصحيّة الخاصة بفيروس كورونا، وإعادة فتح الاقتصاد من أجل شنّ هجمات في البلاد.
وقامت وزارة الأمن الداخلي بإجراء تعديل على نشرة تحذيرية لمكافحة الإرهاب أصدرتها في يناير في أعقاب الهجوم الذي شنّه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى لكابيتول، وكانت الأولى من نوعها التي تركّز على التهديدات الداخلية.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان ننصح الجمهور بالبقاء يقظين في مواجهة التهديدات التي ما زالت تلقي بثقلها على الولايات المتحدة، سواء من جانب "إرهابيين محليّين" أو جهات أجنبية.
وحسبما ذكرت النشرة الجديدة، "يمكن لمتطرّفين عنيفين أن يستغلّوا تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا لتنفيذ هجمات ضدّ سلسلة كاملة من الأهداف كانت في الأشهر الأخيرة خارج نطاق الخطر لأنها كانت مغقلة أمام الجمهور.
كما أضافت أن روسيا والصين وإيران أجّجت نظريات مؤامرة، ولا سيّما حول أصل الجائحة، في محاولة من هذه الدول لتعزيز مشاعر السخط في أوساط بعض الأمريكيين وزرع الفتنة في البلاد.
يذكر أن وزارة الأمن الداخلي التي أُنشئت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 تنشر بانتظام هذا النوع من التحذيرات لكنّها كانت مخصّصة في السابق للتهديدات الأجنبية، ولا سيّما الجهادية منها.