ثمن الشاعر على عمران، موقف الدولة المصرية مما يجري من أحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قائلًا: كانتْ مصرُ وما زالتْ وستظلُّ سندًا للقضية الفلسطينية، ولا يستطيعُ أحدٌ أن يتغافلَ، أو يزايدَ على ما قدَّمتْهُ مصرُ من أجل قضيّة فلسطين وحقوقها المشروعة في أيّ عصر من العصور السابقة.
وأضاف عمران في تصريحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، أن مصر هي قلبُ العروبة، وذاكرةُ الإسلام على مدى التاريخ، حملَتْ خِزانةَ الفكر الإسلامي في فترات مُظلمة من تاريخ الأمة، وحفظَتْها وأعادتْها للإنسانية علمًا وتفسيرًا وفقهًا وفلسفةً وشِعرًا وأدبا وفتحَتْ قلبَها وأرضَها للعرب في كل محنة.
وتابع "كانت القضيةُ الفلسطينة هي شُغل مصر الشاغل، وها هي مصر تفتحُ معابرَها للأخوة الفلسطينيين المصابين للعلاج في مصر بعد الهجوم الغاشم من إسرائيل، وليس هذا فقط بل أرسلتَ وفدَها وسحبتْه عندما لم تجد ردًّا يُوقف هذا الهجوم بل وصعّدتْ لهجتَها تجاهَ هذا الكيان لكي يعلمَ أن مصرَ لن تتركَ الفلسطينيين لقمةً سائغةً في فم الكيان الهمجي المتوحش"
وأضاف: "أظنُّ أن الرسالةَ قد وصلت لصانع القرار في إسرائيل فبعد التهديد باجتياح غزة بريًّا رجع المتحدث العسكري وسحَبَ هذا الكلام بعد موقف مصر ورفضِها التام لأيِّ اجتياحٍ بريّ، حيث إن فلسطين جزءٌ عزيزٌ من الجسم العربي والجسمُ العربيُّ قلبُه مصرُ والأرضُ العربية أورِدَتُهُ فكيفَ يتخلَّى القلبُ عن أوردتِهِ؟!.