الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بشائر الخير في موسم حصاد القمح.. توريد 2 مليون طن حتى الآن.. ونقيب الفلاحين: إنتاجية مبشرة.. «الزراعة»: نقل الحبوب وصرف الثمن خلال 48 ساعة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت بشائر الخير تتوالى مع حصاد المحاصيل الزراعية الصيفية حيث بدأ موسم حصاد القمح منذ اسبوعين وتم الانتهاء من حصاد الفول البلدي.

وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن إجمالي حصاد محصول القمح بلغ حتى الآن 2 مليون فدان وتوريد نحو 2 مليون طن لوزارة التموين.
ويتابع وزير الزراعة حصاد القمح على مدى الساعة ووجه قطاعات الوزارة المختلفة بمتابعة الحصاد خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
جدير بالذكر أن مساحة زراعة القمح هذا العام بلغت نحو 3.4 مليون فدان وإنتاجية المحصول تبشر بالخير نتيجة لتطبيق الممارسات الزراعية السليمة والتقاوي الجيدة والالتزام بالتوصيات الفنية التي قامت الوزارة بإصدارها بصفة دورية بالإضافة إلى التواجد الميداني مع المزارعين لحل المشكلات التي كانت تواجههم على أرض الواقع.

وقال حسين عبدالرحمن ابوصدام إن نتائج توريد الاقماح هذا الموسم في معظم المحافظات مبشرة بالخير.
لافتا انه يتوقع توريد ما يقارب من 4 مليون طن للحكومة هذا الموسم.

وأضاف ابوصدام انه بالإضافة إلى المساحة الكبيرة التي زرعت قمح هذا الموسم والتي تجاوزت 3.4 مليون فدان فان اعتدال المناخ كان عاملا مهما في زيادة إنتاجية الاقماح وقلة الإصابة بالأمراض مع وجود اصناف من الاقماح عالية الانتاجيه ومقاومه للأمراض.

وتابع أن توريد الاقماح يسير بانتظام وسلاسه في جميع أنحاء الجمهورية مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازيه لمنع تفشي فيروس كورونا.

وأشار ابوصدام، إلى ان مستحقات المزارعين تصرف في غضون 72ساعه من وقت توريد المحصول، مشيرا إلى ان محافظة الشرقيه أكثر المحافظات توريد للاقماح حتى الآن حيث وردت نحو 263الف طن تقريبا.

فيما استلمت صوامع محافظة كفر الشيخ نحو 78الف طن من الاقماح وتم توريد ما يقارب 67الف طن من محافظة الدقهلية وتم تسليم ما يزيد عن50الف طن من محافظة القليوبية ونحو40الف طن من محافظة البحيرة ونحو 38 الف طن من محافظة المنوفيه و37الف طن من محافظة بني سويف وما يزيد عن34 الف طن من محافظة المنيا فيما وردت سوهاج نحو30 الف طن.

وأشار ابوصدام، إلى ان محصول القمح يعتبر أهم محصول استيراتيجي في مصر حيث تستهلك مصر من الاقماح نحو16مليون طن كل عام فيما لا تزيد الانتاجيه المحليه عن9مليون طن سنويا.
ولذا فإن الحكومة تبذل قصاري جهدها لتقليص الفجوه الكبيره ما بين إنتاج واستهلاك الاقماح حيث عمدت في الفتره الاخيره لتشجيع الفلاحين على زيادة المساحات الزراعيه من القمح بوضع أسعار مرضيه لشراء الاقماح وتوفير اصناف من الاقماح عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض وتوفير الآلات الزراعيه الحديثه لزراعة وحصاد الاقماح بقدر المستطاع وانشئت مؤخرا صوامع حديثه لتخزين الاقماع تساهم في الحد من الفاقد وسهولة الحفظ وسرعة التوريد.



من جانبه أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، ان الوزارة تنسق مع التموين في عملية الترتيبات التي تجريها وزارة التموين لاستقبال الأقماح طبقا للمنظومة العامة للتوريد، إلى أماكن التخزين سواء في صوامع، أو هناجر، أو بناكر، أو شون أسمنتية، حيث لا يوجد شون ترابية، مشيرا إلى أنه في حالة الضرورة يتم فتح أماكن تجميع تكون قريبة من من المزارعين في المناطق. البعيدة عن أماكن التخزين.

وقال الشناوي، إنه يتم نقل الأقماح خلال 48 ساعة وكذلك صرف الثمن خلال 48 ساعة عقب التوريد، وطبقا لدرجات النظافة، ومن المتوقع أن يقترب التوريد من ٣ ملايين و300 ألف طن، ومليون و500 ألف طن لشون وزارة التموين.

وأضاف رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، أن باقي إنتاج القمح والذي يتخطى أكثر من 6 ملايين طن، كالمعتاد تقتسم هذا الجزء منه إلى المطاحن الخاصة وجزء يتم حفظه في المنازل لدى المزارعين للبيع الأسبوعي في الأسواق لتوفير السيولة المالية للمزارعين لمستلزمات هم الخاصة والأسرية والاستخدام المنزلي في الخبز.

وأكد الشناوي، أنه تم وضع خطة إستراتيجية بالنسبة لكل التوصيات الفنية المطلوبة لتعظيم الإنتاجية من وحدة المساحة قبل الموسم، وكان هناك مجموعة توصيات مهمة، وهي استخدام التقاوي المنتقاة، والوسائل الصحيحية من تسوية الأرض والزراعة على مصاطب وفي مسارات، وكل ذلك بهدف زيادة الإنتاجية، وهناك كانت متابعة عن كثب خلال الموسم بمرور شبه دوري على جميع المساحات.

وأوضح رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أن من بين المحافظات الأكثر زراعة للقمح هي الشرقية والمنيا والبحيرة وكفرالشيخ، حيث تتخطى المساحات المنزرعة بهم 200 ألف فدان كمحصول للقمح، وكل مكان به إنتاجية مرضية للمزارع بالنسبة للقمح، بجانب أنَّه تمّ إضافة مساحات جديدة هذا العام بالأراضي الجديدة التي تم إضافتها من خلال القرار الناجح وهو التوسع في المليون ونصف مليون فدان، ونجني هذه الثمار الآن في زيادة المساحة مقارنة بالعام الماضي.



من جانب آخر تم الانتهاء من حصاد كامل المساحه المنزرعه من الفول البلدي على مستوى الجمهورية والتي تقدر ب120 الف فدان.

وقال ابوصدام إن مصر تعاني من عجز كبير في إنتاج الحبوب الأساسية، حيث تتعدي الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من الحبوب ال50%، مشيرا إلى ان مصر تحتاج إلى زراعة نحو 350الف فدان للاكتفاء الذاتي من الفول البلدي ونحو 7 مليون فدان للاكتفاء الذاتي من الاقماح.

وأوضح نقيب الفلاحين، انه وللوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الحبوب عن طريق التوسع الأفقي في زراعة مساحات أكثر صعب للغاية في ظل محدودية الموارد المائية والتي تقدر 55.5 مليار متر مكعب من نهر النيل ونحو 5مليار تقريبا موارد مائية اخري ممثلة في مياه الأمطار والمياه الجوفيه وتحلية مياه البحر مما يجبرنا على تدوير مياه الصرف الزراعي والصحي واستيراد مياه افتراضية لتغطية الاحتياجات المحليه والتي تزيد عن 100 مليار متر مكعب سنويا تستهلك الزراعة وحدها نحو80%منهم بالإضافة إلى تقلص الرقعه الزراعيه التي لا تزيد عن10.5مليون فدان واحتياجنا لزراعة محاصيل اخري
ولذا فإن الحل الأمثل يكمن في التوسع الرأسي وذلك بزراعة أصناف أعلى جوده وإنتاجية وتغيير طرق الزراعة لطرق زراعة حديثه تساهم في زيادة الإنتاجية وكذلك التحول إلى نظم الري الحديثه بالإضافة إلى ترشيد الاستهلاك من الحبوب والحد من الفاقد.

من جانب آخر نجحت وزراعة الزراعة في حصاد الفلفل والخيار داخل الصوب المزروعة بنظام الرى بالتنقيط (أحد نظم الرى الحديث) بمحافظة دمياط حيث تم تنفيذ مساحات رى بالتنقيط لمختلف الزراعات من قبل المزارعين قدرها ٦٠٠١ فدان بعدد مزارعين ٣٥٥٦مزارع وذلك نتيجة التواصل معهم وتوعيتهم بأهمية ودور الرى الحديث.

كما تقدم ١٣٥طلب من المزارعين رغبة منهم في التحول من الرى بالغمر إلى الرى بالتنقيط بمساحة ٧٢٦فدان وهناك تزايد واستجابة في الاعداد والمساحات لتنفيذ الرى الحديث.