- أعد الملف: فاطمة جابر وإيمان العماري وأمل أنور وأسماء منتصر وساره نصر
- حواديت أهالينا في قطار قبلي.. حكايات العمل والشقا يرويها أهل الصعيد في رحلة العيد
- "ياوابور الليل يا رايح ومجبّل ع الصعيد.. عاود لينا بروايح زمن الفرحة البعيد".. ذلك هو شعور وفرحة المغتربين بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك عند العودة لمسقط رأسهم في صعيد مصر، حيث يستغلون فرصة الإجازة الطويلة التي أقرتها الحكومة ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا، لقضاء العيد في بلدهم بين عائلاتهم وأقاربهم وأصحابهم.
الأقصر
ينتظر المغتربون فترة إجازة العيد، ويعتبرونها فرصة للتلاقي والتزاور، وتمضية أجواء مميزة، فهم أكثر أشخاص يشعرون بقيمة العيد بل وأكثر من غيرهم لأنهم جربوا معنى الغربة، ويقدرون قيمة هذه اللحظات، كما أن هناك أشخاص يعتبرون العيد فرصة للتصالح إذا كان هناك بعض الخلافات بين الأسر والعائلات والأقارب قبل أن يعودوا إلى مكان إقامتهم.
كل تلك المشاعر والمواقف رصدتها "البوابة" من خلال معايشة داخل محطة الأقصر الرئيسية ومحطة إسنا، والتي تواجد عليهما المسافرون في انتظار قطاراتهم سواء للسفر بها، أو لاستقبال ذويهم القادمين لقضاء العيد، وسط طقوس وأجواء مفرحة، امتزجت ببعض القلق نظرا لتأخر عدد كبير من القطارات عن موعدها بسبب الضغط الشديد خلال تلك الفترة، مما دفع بعض المواطنين لاسترجاع تذاكرهم والتوجه للسفر عبر الأتوبيسات وحافلات النقل البري.
عم ياسين : أعشق اللمة والتواجد وسط أهلي بالصعيد
في البداية قال عم ياسين، "ظروف كورونا لم تمنعنا من قطع عاداتنا التي ألفناها منذ سنين، فأنا من الأقصر ولكن كل سنة لا بد أن اصطحب زوجتي وأبنائي لقضاء العيد، مع شقيقي الوحيد وأولاده وأهلنا في الإسكندرية، لأني أعشق اللمة، والتواجد وسط أهلي هناك حتى نحتفظ بذكرياتنا الجميلة، وبالطبع نقوم باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية خاصة أن التنقل في هذه الفترة ليس مضمونا بسبب انتشار فيروس كورونا، ولكن لن يعيقنا هذا الأمر طالما اتخذنا احتياطاتنا".
وقال أحمد محمد: "أعمل في إسنا ولكني اعتدت أن أذهب لقضاء العيد مع والدي ووالدتي بالقاهرة، وهذه عادات وتقاليد اعتدت عليها منذ التحاقي بالعمل هنا، لأني أشعر بالسعادة أكثر في اللمة خاصة وأن حياة الاغتراب صعبة، وبسبب كورونا أصبحت فترة العمل أطول، لذلك فأنا استغل أي إجازة للذهاب إليهم وقضاء المناسبات السعيدة معهم، فهي أجواء لا تعوض".
ولم يمنع السعي وراء الرزق وطول المسافة، الشاب "سيد عادل"، من أن يصل رحمه، وأوضح "أنا فاتح ورشة في أسوان منذ سنوات، سعيا وراء الرزق الحلال، ولكني لا بد أن أعود إلى أهلي بمحافظة الغربية كل عيد لحضور لمة العائلة والاطمئنان عليهم، والعودة مرة أخرى"، مشيرا إلى أن الشاب الذي يعمل ويعيش مغتربا عن محافظته، يشعر بقيمة هذه اللحظات التي لا تقدر بثمن وسط أهله وعائلته، ويكفيه الفرحة في عيونهم عندما يستقبلوه بعد غياب والتي لا يراها في أي مكان آخر.
وكان العكس مع الشاب، " إبراهيم خليل"، والذي يعمل في القاهرة في بناء أحد المشروعات بالدولة، والذي قرر أن يستغل الإجازة التي تم منحها له للعودة إلى مسقط رأسه بالأقصر، لقضاء تلك الأيام مع عائلته، والتي منعهم عنه العمل وظروف كورونا لأكثر من عامين مشيرا إلى أنه يشعر بالاشتياق لأهله ويتمنى أن لا تتكرر فترة الغياب تلك مرة أخرى.
الطالبة فاطمة محمد، كانت مشاعرها مختلفة كثيرا، فهي تدرس في إحدى الجامعات الخاصة بالقاهرة وبرغم اقتراب امتحانات نهاية العام، إلى أنها استصعبت كثيرا فكرة بقائها هناك وعدم التواجد مع الأهل، فقرر النزول لقضاء العيد والتحضير له وإعداد الكعك مع أسرتها ولحضور الفطور المميز بأول أيام العيد واستقبال الضيوف وسماع صوت الأطفال ولعبهم وغيرها من طقوس العيد المفرحة، فهي كلها أشياء تبعث في قلبها السعادة، مؤكدة أنها لم تستوعب فكرة أن تبقى وحدها بالقاهرة تشاهد صور لأهلها يحتفلون بالعيد بدونها، مما جعلها تأخذ قرارا سريعا بالنزول للأقصر حتى تمضي العيد بين أهلها وأصدقائها.
أجواء الفرحة وقدوم العيد، كانت حزينة على الحاج محمد كساب، حيث كان ينتظر قدوم قطاره الذي سيتوجه به إلى القاهرة لحضور جنازة أحد أقاربه هناك، وقال "الله يخرب بيتك كورونا شغالة تخطف مننا الحبايب، بدل ما نقضي العيد رايحين نحضر دفنة الغاليين".
راضي عبد العليم:
أما راضي عبد العليم، فكان يجلس على أحد مقاعد المحطة، منتظرا القطار وبرفقته نجله الصغير، حيث يتوجه به إلى أحد أطباء الأورام هناك لمتابعة علاجه، وقال "أسافر القاهرة كل شهر لإتمام مراحل علاج ابني، وتزامنت زيارة هذا الشهر مع قدوم عيد الفطر، وبالطبع لا يمكن التأجيل، وأتمنى أن تكون هذه الزيارة هي الأخيرة وأن يمن الله على ابني بالشفاء العاجل ويعود للعب واللهو واستقبال العيد بفرحة كما كان يفعل دائما".
بزيه العسكري، نزل الشاب "م س"، من قطاره القادم من الإسكندرية، حيث جاء المجند لقضاء إجازة عيد الأضحى في بلده الأقصر وسط أهله وأقاربه، مؤكدا أنها لحظات لا تعوض ولن تتكرر قائلا "يعني أنا ممكن أحضر العيد دا وممكن العيد الجاي محضرش لو ربنا كتبلي الشهادة عشان كدا بستغل كل فرصة أقدر أكون فيها مع أهلي".
هاجر محمود:
بينما قالت "هاجر محمود" . "سفري للقاهرة جاء مفاجئا بسبب ظروف عملي، وقررت السفر في رمضان قبيل فترة العيد، بسبب التذاكر، وللعلم أنا أفضل كثيرا السفر بالقطارات بالرغم من الحوادث المتكررة التي وقعت مؤخرا بها، لأني أراها أكثر وسيلة آمنة، كما أن لي تجارب مريرة ومشكلات مع الأتوبيسات، فأنا لا اطمئن مع السائقين "ربما يكون مسطول وشارب "، وفي المجمل فأن كل وسائل المواصلات يحدث بها مشكلات وفي النهاية الأعمار بيد الله، ورب هنا رب هناك".
المنيا
عم صالح: شيخ سارح في ملكوت الله
في وسط الزحام على رصيف القطار بمحطة المنيا، نجد شيخ سارح في ملكوت الله، حيث ذهب هذا المسن غارقا في التفكير، يرتدى عمامة ويجلس على الرصيف في انتظار القطار يمسك بحذائه الذى تحمل المشى الطويل وسخونة الأرض في حرارة الجو وكأنة يشكو لها ثقلات الشيخوخة وكبر سنه عمامته ملفوفة بدقة وعناية.
في وسط الزحام على رصيف القطار بمحطة المنيا، نجد شيخ سارح في ملكوت الله، حيث ذهب هذا المسن غارقا في التفكير، يرتدى عمامة ويجلس على الرصيف في انتظار القطار يمسك بحذائه الذى تحمل المشى الطويل وسخونة الأرض في حرارة الجو وكأنة يشكو لها ثقلات الشيخوخة وكبر سنه عمامته ملفوفة بدقة وعناية.
يقول "عم صالح ": "أذهب للقاهرة عند اقاربى من اجل العلاج واتحمل مشقة أسفر من اجل ان احصل على علاج مناسب فأنا أعانى من الشراين القلبية واحب الجلوس على الرصيف حتى اتعرف على حكايات الناس واستمتع بالأغانى التى يغنيها الركاب في انتظار السفر".
"لو كان عملى فية معاش مكنتش فضلت أشتغل لغاية دلوقت" بهذه الكلمات برر عم صالح استمراره في العمل مع تخطيه سن السبعين، ويكمل: «اللى حايشنى من القعدة انى بعلم اولادى في جامعات، ويوم ما يتخرجو هاحس إنى أديت رسالتى وهاقعد في البيت ".
عبدالكريم: محطة القطار تذكرني بحياتى
بينما يقف عبدالكريم على باب القطار يتأمل مشوار حياتة مع كل محطة يمر بها فهو يعلم أن الحياة محطات مثل محطات القطار يفكر في مستقبل أولاده وماذا ينتظرهم في المستقبل
يقول عبدالكريم "أحب الوقوف في هذا المكان حتى اراقب المحطات وأشاهد حكايات الناس وأحيانا لأتذكر الماضى وفى هذه الأيام تذكرت رمضان والعيد وأنا صغير وكيف كنت انتظر العيد مع أخواتى وأتذكر أبى رحمة الله واتذكر العيدية وفرحة العيد في الزمن الجميل وأنا الآن افكر في ابنائى الذين اشتاقوا إلى واتمنى أن أصل بسرعة حتى اراهم واعطى لهم العدية وربنا يهونها على كل غريب يبحث عن لقمة عيشة في السفر.
أسيوط
المجند محمد حشمت: الجيش مصنع الرجال ..فوجئت بسيدة تغطيني أثناء نومي بالقطار
في محطة قطار أسيوط، يتوقف القطار المتجه للقاهرة، لتجد المجند محمد حشمت،من مواليد مركز ملوي بالمنيا، الذي يقضي تجنيده بمحافظة سوهاج،تظهر عليه علامات الصيام والارهاق الممتلئين بفرحة الاجازة التي سيقضيها مع اهله،خاصة في أيام العيد
يقول "المجند" محمد حشمت خريج كلية تربية رياضية،الذي يتبقي له ٦شهور على انتهاء تجنيده: "القطر هو الرفيق لاني بقضي وقت كتير فيه،فنحن كمجندين نسافر دائمآ بالقطار،والذي نحظي فيه بنظرة حب وتقدير ٬من الركاب "فنري في عيونهم دائمآ الدعاء لنا والطبطبة "
ويكمل المجند حديثه للبوابة "أول مبركب القطر بشعر بسعادة غارمة وفرحة لذهابي آلى أهلي الذين ينتظرون قدومي وكانه العيد وتظل والدتي تتصل بى كل نصف ساعة لتطمئن عليا،وتقوم بتجهيز الطعام وبتعملي اكل يقضي بلد، وتعوضني عن كل حرمان فترة غيابي عن المنزل وكذلك اخواتي آلتسعة،يظلون جالسين معيي طوال فترة تواجدي معهم".
ويواصل: "دائما ما المح في عيون والدتي الخوف على أثناء تواجدي بالخدمة،ولكن انا مجند اتشرف بحصولي على الشهادة في آي وقت ٬من آجل بلدي".
ويكمل "المجند" انا اعمل فترة اجازتي في محل بيع ملابس،فالتجنيد افادنا فائدة عظيمة وهي الرغبة في الإنجاز طوال الوقت. وانه طوال الوقت الشخص يفكر في كل ما يريد إنجازه لذلك أيام الاجازة اقضيها ٬مع عائلتي وفي عملي وايضا في لعب كرة القدم مع اصدقائى ".
ويضيف: "في كل مرات سفري حكاوي، فدائما المجندين متواجدين في نفس القطار، كل واحد فينا بيحكي قصته وبيسمع التاني،وساعات ناس بتغني،وبناكل ونشرب مع بعض كاننا معارف من زمان، وأجمل مانصادفه في القطار حب الناس،نجد معاملة كاننا ابنائهم،،نظرات تقدير وخوف علينا".
ومن المواقف التي حدثت معي بالقطار في نهاية فصل الشتاء اشتد علييي البرد ونمت ٬٬فاستيقظت وجدت سيدة تبلغ من العمر قرابة الخمسين عاما تسدل علي الكوفرتة، وكأنها والدتي التي قررت أن تغطيني، فالعديد من المواقف نعيشها بالقطار لأننا نقضي ساعات طويلة حتى نصل لمنازلنا ".
ويكمل: "دا اول عيد لي مع سيكون مع عائلتي خلال اجازة التجنيد وطبعا كورونا تسببت لينا في توقف كافة الاحتفالات والتجمعات،،فسيكون العيد بملابس جديدة والفطار طبعا "فتة لحمة " وطبعا الصبح الشاي والعكك الصبح وتقديم التهنئة لكل الأهل والأصدقاء".
واختتم المجند حديثه أنه عقب الانتهاء من فترة التجنيد سيقوم بعمل مشروع خاص به لبداية عمل وحياة جديدة
ووجه المجند محمد حشمت،رسالة للشباب المقبل على دخول الجيش "اوعي تزعل لما تدخل التجنيد لانه مصنع الرجال،فتعلمنا المسئولية والعمل تحت ضغط،واتعلمنا حاجات غيرت كل مسار حياتنا".
سوهاج
الحاجة فاطمة: كورونا منعتنا من الاحتفال برمضان مع أهالينا
عايشت "البوابة" رحلة ركاب قطار الصعيد من القاهرة إلى أسوان، والذي يصل إلى محطة سوهاج في الرابعة عصرا، وفي البداية التقت "البوابة" داخل العربة 10 بسيدة عجوز تدعى " فاطمة " تبلغ من العمر 68 عاما تقول إنها استقلت القطار في رحلة لساعات طويلة حتى تصل إلى الأقصر لزيارة بيت والدها، حيث يعيش مع شقيقاتها وأشقائها ووالدها المسن والمريض.
وأوضحت "الحاجة فاطمة" أنها اعتادت قضاء العيد في الأقصر مع أهلها لتعيش ذكريات الطفولة والصبا وللاطمئنان على حالة والدها المسن، وأكدت أن زوجها لم يرافقها في رحلتها ولا أبنائها في زيارة جدهم لأنهم مشغولين في أشغالهم وكسب لقمة العيش والرزق.
وتؤكد أنها اعتادت قضاء آخر أيام رمضان والعيد في الأقصر إلا أن هذا العام وبسبب كورونا قررت قضاء العيد فقط في الأقصر ومن المقرر لها العودة مرة أخرى لزوجها وأبنائها، وعن ذكرياتها في العيد أيام طفولتها اوضحت ان والديها كانا يقومان بعمل وليمة كبرى تضم جميع أعمامها وابنائهم وجميع أسرهم لأن والدها أكبر اشقائه وتسود حالة من الود والمحبة بينهما.
كما التقت "البوابة" برجل داخل القطار يدعى حماد فهيم، أشار إلى أنه لم يستطع الحجز لأنه قرر السفر سريعا بعد وصوله نبأ إصابة والدته بكورونا وتدهور حالتها الصحية ودخولها العناية المركزة في مستشفى نجع حمادي، وأكد على أنه لا يريد سوى أن تعود والدته بخير والاطمئنان على صحتها وأن تشهد العيد وهي بصحة جيدة دون أية مشكلات صحية.
كما التقينا أيضا بشاب يرتدي ملابس الجيش يدعى "يوسف" أكد أنه جاء للاحتفال بالعيد مع أهله وأسرته مع حضور زفاف شقيقته عقب العيد مباشرةً.
وقال إنه لم يكن ضمن موعد الإجازات المقرر ولكنه بعد لقائه بقائد كتيبته وشرح له انه يتمنى مشاركة شقيقته في زفافها وحضور العيد مع أسرته سمح له بالنزول اجازة لمدة أسبوع وكان ذلك موقفا إنسانيا لن ينساه أبدا.
قنا
بليغ مصطفى: أنتظر العودة لتقبيل يد أمي
في قطار الصعيد القادم من وجه بحري، والذي يسابق الزمن لدخول محافظة قنا قبل آذان المغرب في آخر أيام الشهر الكريم وسط زحام كبير من المواطنين القادمين في القطار واخرين منتظرين زويهم على رصيف المحطة لاستقبالهم، خرج من القطار شاب في مقتبل العمر حاملا في يده علبه مغلفة وحقيبة يد كبيرة وعلى وجهه علامات الإرهاق والتعب بسبب الصيام ودرجة الحرارة المرتفعة.
لكن ذلك كله لم يمنعه من فرحة الرجوع إلى أهله، وهو بليغ مصطفى غريب القنائي، من أبناء مركز قنا والذي يؤدي خدمته مجند في القوات المسلحة لحماية الوطن وذلك عقب تخرجه من كلبة الحقوق العام الماضي، حيث اتي إلى مدينته في اجازة صغيرة لقضاء ما تبقي من الشهر الكريم والعيد مع أسرته.
ويقول مصطفى: "شعرت بسعادة بالغة عندما أخطرني الظابط المسئول عن كتيبتي بأن تم وضع اسمي ضمن المجندين الذي سمح لهم بقضاء إجازة العيد وسط أسرتهم وعلي فور قمت بتجهيز نفسي وحمل ملابسي واتجهت ناحية قطار العودة إلى قنا لاتمكن من قضاء اخر يومين في رمضان والعيد مع أسرتي مضيفا إلى انه أثناء ذهابه إلى القطار قام بشراء بعض الكحك لأسرته لتعبيره عن سعادته لضاء العيد مهم".
وأضاف: "أفتقد أمي كثيرا وأكلها الجميل خصيصا البامية التي تشتهر بها مؤكدا على أنه ينتظر العودة لتقبيل يد والدته والأكل من يدها كل ما هو يحبه".
وأشار المجد مصطفى غريب إلى أنه ينتظر في العيد أن يلتقي الأصدقاء والأقارب وأنه يقضي وقت جميل قبل آذان العيد مع أصدقائه في لعب الكورة والضحك وسرد القصص عن أيام.
وأكد مصطفى على أنه سيحاول فور وصوله إلى منزله شراء بعض الملابس الجديدة له ولاخواته للإحتفال بالعيد حيث إنها عادة اسعدتنا عليها كل عام شراء ملابس جديدة وقضاء العيد بها تعبيرا منا عن فرحتنا بالعيد.
وأشار إلى أنه ينتظر ان تنقضي أيام التجنيد ليعود إلى أسرته ويقضي معهم معظم الوقت، ورغم ذلك سيفتقد زمائه المعسكر والقيادات والحياة التي كان يقضيها لمدة عام مع أشخاص جديدة وتجربة جديدة في كيفية الحفاظ على الوطن وحمايته.