حصلت "البوابة نيوز"، على تفاصيل الزيارة التضامنية التي قام بها وفد رجال الدين المسيحي والشخصيات المسيحية المقدسية، اليوم الجمعة، لحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
تضمن الوفد كلًا من: المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، والدكتور منيب يونان رئيس الاتحاد اللوثري العالمي سابقا والرئيس الفخري لمؤسسة الأديان من أجل السلام، والدكتور القس متري الراهب مؤسس ورئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، وراعي كنيسة الميلاد الإنجيلية اللوثرية بفلسطين، وراعي كنيسة عيد الميلاد الإنجيلية اللوثرية في بيت لحم، وبعض الشخصيات العامة المسيحية والإسلامية بمدينة القدس.
وأدان جميع الحاضرين أحداث العنف والإرهاب التي تحدث الآن في القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما أعلنوا عن مشاعر خيبة أمل وقلق عميق تجاه ما يحدث من تطورات في المسجد الأقصى أو في الشيخ جراح، تنتهك حرمة المقدسيين والقدس كمدينة للسلام.
وأكد الحضور أن الأعمال التي تنال من سلامة المصلين وكرامة الفلسطينيين الذين يتعرضون للإخلاء من منازلهم هي أعمال غير مقبولة.
ودعا أعضاء الوفد، المجتمع الدولي وجميع أصحاب النوايا الحسنة للتدخل لوقف هذه الأعمال الاستفزازية ومواصلة الصلاة من أجل سلام القدس.
وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، خلال كلمته التي ألقاها اليوم لأهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، إننا نؤكد أننا شعب واحد لا يقبل القسمة على اثنين، وقضيتنا واحدة وآلامنا واحدة، وهواجسنا هي واحدة ايضا، لقد أصبحت قضية الشيخ جراح قضية رأي عالمي.
