طالب مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية للوقف الفوري للمجازر التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين، والحد من بناء المستوطنات الجديدة والتهجير القسري للشعب الفلسطيني.
واستنكرت الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس ومؤسس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة وأعضاء مكتبه التنفيذي المكون من ٢٠ دولة عربية، التصعيد الإسرائيلي والانتهاكات والقرارات الإسرائيلية للاستيلاء على منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية وتهجير سكانها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، مؤكدة أنها تشكل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي وتهدد السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددت "أبو غالي" على حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق المبادرة العربية للسلام وفي إطار القرارات الشرعية والقوانين الدولية.
وثمنت الجهود التي تقوم بها مصر لتهدئة الأوضاع، من خلال اتصالاتها مع إسرائيل وكافــة الدول الفاعلة والمعنية لمنع تدهور الأوضاع في القدس، منددة بعدم استجابة إسرائيل لتلك الجهود والمحاولات وإصرارها على التصعيد في تحد سافر للقوانين والأعراف الدولية.
ورحبت، بقرار وزراء خارجية الدول العربية الطارئ الذي عقد مؤخرا بشأن العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة وأهلها واقتحام المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، مشددة على أهمية التحرك العربي والدولي لمواجهة هذه الاعتداءات.
وطالبت المنظمات العربية والإسلامية، وكافة الدول العربية إلى التكاتف في هذه اللحظة الحرجة لمواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس، وبذل كافة الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني على إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعت " ابو غالي" البرلمان العربي إلى مخاطبة البرلمانات الإقليمية والدولية وحثها لاتخاذ موقف حازم وموحد أمام الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المسجد الأقصى والمقدسيين وحقوق الشعب الفلسطيني.