أوضحت دراسة أمريكية حديثة أن النساء اللاتي يلجأن إلى الطرق الحديثة للولادة هم أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من تشوهات وعيوب خلقية، مقارنة بباقي الأطفال، ومن تلك التقنيات الحديثة "الحقن المجهري" على سبيل المثال.
وتوصل الباحثون بجامعة "نيويورك" الأمريكية، إلى أن أغلب المشكلات التي تتعلق بعدم اكتمال نمو الجنين تأتي نتيجة تلك التقنيات الحديثة المستخدمة في حالات الولادة المستعصية، والتي تجعل الأم الحامل أكثر عرضة بنسبة 40 بالمائة لإنجاب أطفال غير مكتملي النمو، فيما تصل نسبة زيادة هذه المخاطر بسبب تقنيات التلقيح إلى 80 بالمائة.