جريمة نكراء شهدتها عزبة شيم التابعة لقرية طنبارة بمركز المحلة الكبرى، بعدما تجردت سيدة من مشاعر الأمومة وخرجت عن الفطرة، لتقدم على قتل طفلتها الرضيعة، وعقب تنفيذ جريمتها حاولت تضليل رجال المباحث، حيث ادعت قيام مجهولين باقتحام شقتها وخنق الطفلة بقصد سرقة قرطها الذهبي، لكنها لم تدر أن هناك جملة دارجة يحفظها كثيرون عن ظهر قلب، تقول "لا توجد جريمة كاملة" وهو ما يشير إلى أنه مهما بلغت احترافية الجاني لا بد من ارتكابه خطأ أو هفوة تقود رجال الشرطة إلى فك اللغز، وهو الأمر الذي تحقق في تلك القصة بالفعل، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت.
تلقى اللواء هانى مدحت، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم مركز المحلة الكبرى، بورود بلاغات من الأهالى تفيد بمقتل الطفلة "ح. س. أ" حديثة الولادة على يد عدد من اللصوص بهدف سرقة مبلغ ٢٠ جنيها وقيراطها الذهبى وشروعهم في قتل الأم خنقا.
وانتقلت قوة من مباحث مركز المحلة الكبرى، إلى موقع الحادث وتبين من خلال سؤال الأم المجنى عليها وتدعى "ر. م. ال" أنها سمعت بكاء الطفلة داخل غرفتها وعندما هرعت إليها فوجئت باللصوص يقومون بخنق طفلتها وسرقة مبلغ مالى وقيراطها الذهبى، مستغلين خروج الزوج لعمله كعادته بعد الفطار، وعندما استغاثت حاول قتلها خنقا حتى فقدت الوعى وفروا هاربين.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، وبعمل التحريات اللازمة، تبين لرجال المباحث أن أم الطفلة وراء ارتكاب الجريمة، ليتم التحفظ عليها، وعثر بحوزتها على القرط الذهبي الخاص بالمجني عليها، وبمناقشتها وتضييق الخناق عليها اعترفت وسط حالة من الذهول والبكاء، وأنها ارتكبت جريمة قتل الطفلة بعد أن انتابتها حالة وجدانية بسبب ضيق الحالة المعيشية، وعدم قدرة الأم على الإنفاق على الطفلة وتحمل تكاليف ومصاريف قوتها اليومي تزامنا مع عدم قدرة زوجها على تحمل المسئولية، خاصة أنه عامل يومية، ما أصابها بأزمة نفسية وارتكبت جريمة قتل رضيعتها، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء هانى مدحت، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم مركز المحلة الكبرى، بورود بلاغات من الأهالى تفيد بمقتل الطفلة "ح. س. أ" حديثة الولادة على يد عدد من اللصوص بهدف سرقة مبلغ ٢٠ جنيها وقيراطها الذهبى وشروعهم في قتل الأم خنقا.
وانتقلت قوة من مباحث مركز المحلة الكبرى، إلى موقع الحادث وتبين من خلال سؤال الأم المجنى عليها وتدعى "ر. م. ال" أنها سمعت بكاء الطفلة داخل غرفتها وعندما هرعت إليها فوجئت باللصوص يقومون بخنق طفلتها وسرقة مبلغ مالى وقيراطها الذهبى، مستغلين خروج الزوج لعمله كعادته بعد الفطار، وعندما استغاثت حاول قتلها خنقا حتى فقدت الوعى وفروا هاربين.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية، وبعمل التحريات اللازمة، تبين لرجال المباحث أن أم الطفلة وراء ارتكاب الجريمة، ليتم التحفظ عليها، وعثر بحوزتها على القرط الذهبي الخاص بالمجني عليها، وبمناقشتها وتضييق الخناق عليها اعترفت وسط حالة من الذهول والبكاء، وأنها ارتكبت جريمة قتل الطفلة بعد أن انتابتها حالة وجدانية بسبب ضيق الحالة المعيشية، وعدم قدرة الأم على الإنفاق على الطفلة وتحمل تكاليف ومصاريف قوتها اليومي تزامنا مع عدم قدرة زوجها على تحمل المسئولية، خاصة أنه عامل يومية، ما أصابها بأزمة نفسية وارتكبت جريمة قتل رضيعتها، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.