بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن أيمن الصفدي مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجهود المبذولة لوقف التصعيد في القدس المحتلة وغزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
واستعرض الوزيران الأردني والروسي، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية، الاستعدادات لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي، التي ستنعقد غداً لبحث الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الصفدي ولافروف أهمية وقف التصعيد، الذي قال الصفدي إن سبيله هو وقف الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية والإجراءات اللا قانونية والاستفزازية في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية وإنهاء العدوان على غزة.
واتفق الوزيران على أن التصعيد الأخير في الاراضي الفلسطينية المحتلة يعكس خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وضرورة العمل الفوري على إيجاد أفق حقيقي للتوصل لحل الدولتين على أساس القانون الدولي.
من جانبه، أكد الصفدي ضرورة الحفاظ على الوضع القائم التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، وأن السلطات الاسرائيلية ملزمة بذلك كونها القوة القائمة بالاحتلال، مشددا على أن تهجير مواطني الشيخ جراح من بيوتهم سيكون جريمة يجب منع حدوثها.
وشدد وزير الخارجية الأردني على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار ما لم ينته الاحتلال، ما يستوجب بذل كل جهد ممكن لإعادة اطلاق عملية سلمية فاعلة وحقيقية للتوصل إلى حل الدولتين وفق القانون الدولي.
كما أكد الوزيران الأردني والروسي أهمية دور الرباعية الدولية وضرورة انعقادها بأسرع وقت ممكن من أجل إعادة الزخم للجهود المستهدفة حل الصراع.
واتفق الصفدي ولافروف على إدامة التنسيق والتواصل في الجهود المستهدفة وقف التصعيد وتركيز الجهود على إيجاد الأفق السياسي لحل الصراع وفق المرجعيات المعتمدة.
