كل الشدائد فشلت في حجب فرحة المصريين، في كل الأعياد، نحن شعب يتفنن في الفرحة والتاريخ شاهد أننا من صنعنا فنون الفرح.
في عيد الفطر، ورغم الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، استمرت مراسم الفرحة، أدينا الصلاة بالتباعد، وحافظنا على ابتسامة الأطفال.
رزق البائعين في العيد محفوظ، فكل يأتيه رزقه في مسعاه، الحنطور يعمل، والطفل أطلق ألعابه في الهواء، والأب رأى ابتسامة ضناه فابتسم حتى بانت النواجز، وكل إنسان أتاه رزقه الذي يستحقه، هناك من أوتي الفرحة وهناك من رُزق بالابتسامة، والأخير من أتاه المال.
الوجوه في عيد الفطر كلها خير وسعادة ورضا.. والعيد فرحة.