قال الكاتب الروائي حسام العادلي في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": استغرقت روايتي السابقة "أيام الخريف" أربع سنوات لأنتهي من كتابتها، وهي مدة طويلة لأنني لا أكتب بسرعة، وأحب أن آخذ الشكل التصاعدي المتأني حتى تتضح التفاصيل أمام القاريء بشكل أفضل، ولا أحب أن "أدلق" كل التفاصيل في بداية العمل ثم أجتره مرة اخرى لأنني ساعتها كمن يبني ثم يهدم.
وأضاف: أعمل حاليا على تحويل الرواية إلى فيلم، قائلا: جاءني عرض تحويل الرواية إلى فيلم في وقت مبكر من طرحها، ورأيت ضرورة الانتظار حتى تأخذ الرواية فرصتها أمام القاريء حتى لا يتم ظلمها أمام الفيلم، وقد بدأنا تحويل الرواية منذ أكتوبر الماضي ومازالت الخطوات جارية.
وحول الرواية الجديدة، قال: هذه الرواية ليس لها علاقة بتاتا بأيام الخريف لا شكلا ولا موضوعا ولا بناءا، وهي أصغر من أيام الخريف بمائة وخمسين صفحة، لأنها مكثفة وتعتمد على تيمة جديدة على أنا شخصيا ومنذ أول أيام كتابتها إلى طرحها ستكون استغرقت 3 سنوات كاملة، وسوف أطرحها من خلال الدار المصرية اللبنانية وأتمنى أن تترك أثرا طيب، وسيتم طرحها خلال الفترة المقبلة.