طلبت ليبيا مساعدة الحكومة المالطية لاستعادة أكثر من 80 مليون يورو من الودائع المصرفية المجمدة المرتبطة بأسرة معمر القذافي.
وأفادت بوابة وسط الليبية، اليوم الخميس، أنه تم إثارة عدة ملفات خلال إجراء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مشاورات مع نظيرها المالطي إيفاريست بارتولو، في العاصمة فاليتا، بما في ذلك موضوع الهجرة وعودة الاستثمارات واستئناف الرحلات الجوية، لكن المحادثات تحولت أيضا إلى معرفة علاقات معمر القذافي السابقة مع الجزيرة.
وأوضحت البوابة أن المنقوش أعربت عن تصميم ليبيا على تأمين مئات الملايين من اليوروهات، التي يعتقد أن أقارب الرئيس السابق وأنصاره قد أودعوها في مالطا، وطلبت من الحكومة المالطية التدخل وجعل بنك فاليتا يفرج عن الملايين المجمدة المرتبطة بالقذافي كدليل على «حسن النية» بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن من محاولة استعادتها.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية مالطا أن الحكومة ستساعد طرابلس في تبادل المعلومات حول هذه المسألة، لكنها «لن تتخذ أي خطوات حتى تنتهي معركة قضائية مستمرة بشأن الأموال».
ويذكر أن القضية تعود لعام 2012 عندما بدأت السلطات الليبية بعد الإطاحة بالقذافي في محاولة استرداد المبالغ الضخمة التي يحتفظ بها أفراد على صلة وثيقة بالحاكم السابق.