تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب والأحزاب السياسية العدوان والجرائم الإسرائيلية الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني من قتل الأطفال والسيدات والشباب والشيوخ، والسحل وعمليات التهجير بالقوة من منازلهم اللذين توارثوهم عن أجدادهم، مؤكدين عدم شرعية تواجد الكيان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية، وتضامنهم للشعب والمقاومة الفلسطينية.
في البداية وصف اللواء محمد على بلال، أمين عام حزب حماة الوطن، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بـ"الجريمة المتكررة من جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ احتلاله لفلسطين ضد الشعب الفلسطيني الصابر والصامد"، وسط دفاع أمريكي غربي، قائلًا: كلما تقترب الأزمة للحل والسلام والاستقرار تقوم الدولة الصهيونية بعملياتها الإرهابية، ضد الفلسطينيين لإفساد السلام، بمساعدات أمريكية أوروبية".
وأضاف بلال، أن إسرائيل لها العديد من الأهداف وراء الضربات العسكرية وعمليات الاعتقال والانتهاكات المتكررة، للشعب الفلسطيني، ومن أهمها إضعاف المقاومة الفلسطينية.
وطالب محمد على بلال، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذا العدوان على الأراضي الفلسطينية ووقف عمليات القتل والتصعيد ضد أبناء الشعب الفلسطيني، محملا المجتمع الدولي مسئوليته في وقف الغطرسة الصهيونية، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني الكامل في استرداد أرضه المحتلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأعرب النائب محمد رشاد عثمان، عضو مجلس الشيوخ، عن رفضه التام للممارسات العنصرية التي تقوم بها إسرائيل تجاه الفلسطينيين وقيامها بضرب الأحياء السكنية والمدنيين بالقاذفات والمقاتلات الحربية، وحمايتها لمستوطنين يعلمون على سرقة منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.
وقال رشاد، في تصريحات له اليوم الخميس، إن ما تقوم به إسرائيل من أعمال وحشية، ستحاسب عليها آجلا أو عاجلا، وهى مضادة لكافة القوانين الدولية وتعد انتهاكا جسيما وجرائم حرب ليس في ذلك شك.
وطالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بالعمل بالتصدي لإسرائيل وإيقاف العدوان فورا.
كما طالب مجلس الأمن بتحمل مسئولياته والانتصار للحق والعدالة، مشددا على الموقف المسئول والنزيه لمصر، جراء العدوان الإسرائيلي وتحركها منذ اللحظة الأولى للتهدئة وذهاب وفد أمني مصري إلى غزة، للبحث عن تهدئة وكف حمام الدم ووقف القصف من الجانبين.
وحذر عضو مجلس الشيوخ، من أن الأمور في طريقها للتصاعد ما لم تتحرك مختلف الجهات والأطراف الدولية لوقف العدوان وتسحب الإجراءات الأخيرة في القدس من جانب المستوطنين.
.
من جانبه، حذر النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، من مغبة تحول التصعيد الحالي من جانب إسرائيل في قطاع غزة واستمرار العدوان الوحشي على مختلف مباني القطاع واستهداف الأحياء السكنية، إلى حرب شاملة بين الطرفين.
وأضاف نصار، في تصريحات له، أن الجهود المصرية المتواصلة للتهدئة والعمل على إعلان وقف إطلاق النار ووقف القصف في أسرع وقت، مشيرا إلى أن سقوط عشرات الشهداء والمصابين من الفلسطينيين وسقوط قتلى ومصابين على الجهة الأخرى في إسرائيل لا يخدم عملية السلام وينسف أي جهود بذلت مؤخرا لإعادة فتح باب التسوية من جديد.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه لا سبيل سوى التهدئة وسماع صوت العقل، والجهود المصرية المستمرة لوقف القصف، خوفا من سقوط ضحايا أكبر وتصعيد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح نصار، أن السبب في هذا التدهور، وفق ما قاله وزير الخارجية سامح شكري، أمام الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية، هو عدم وجود أي أفق سياسي وانعدام كل الحلول وغيابها طوال السنوات الماضية.