شنت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين هجمات عنيفة ضد فلسطينيي الداخل في مدن اللد ويافا وعكا وحيفا وغيرها من المدن والبلدات العربية مساء الأربعاء.
وتزامنت الهجمات التي تمت أمام أعين عناصر القوات الإسرائيلية، مع حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد الوجود العربي.
يافا وطبريا
وشن إسرائيليون متطرفون وأعضاء رابطة مشجعي فريق "بيتار القدس" المتطرفة "لا فاميليا"، المعادية للعرب والإسلام، هجوما عنيفا على مطاعم ومحال تابعة للعرب في يافا و"بات يام".
وفي مدينة طبريا اعتدى المتطرفون اليهود على سائق عربي وعمال عرب عاملين في مطاعم ومحال المدينة.
عكا
كما اعتدى المستوطنون على منازل العرب المزينة بزينة العيد ورمضان في مدينة عكا.
وشن المستوطنون هجمات عنيفة على حارة فولفسون وحاولوا تحطيم واجهات المحال التجارية للمواطنين العرب، فيما حاول أهالي عكا التصدي لهجمات المستوطنين الأمر الذي أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة.
وأغلقت الشرطة البلدة القديمة في عكا، وحاصرت الأهالي خارج أسوارها، ليشن المستوطنين بمساندة عناصر وحدات "حرس الحدود" الشرطية، هجمات عنيفة على الأهالي في المدينة.
كما حطم متطرفون يهود مساء الأربعاء، واجهات متاجر يملكها فلسطينيون في مدينة بات يام وسط إسرائيل، ورددوا هتافات عنصرية.
وانتشرت مقاطع مصورة تظهر شبابا إسرائيليين وهم يدمرون فرعا لمحل مثلجات تملكه أسرة فلسطينية في المدينة، إضافة إلى متجر آخر.
وتأتي هذه الهجمات على الوجود العربي في الداخل، بالتزامن من حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام الإسرائيلية وفي التصريحات الصادرة عن المسئولين الإسرائيليين الذين وصفوا المواطنين العرب الذين يتعرضون للاعتداءات بـ"المخربين ومثيري الشغب والفوضويين".