قال نادر نصيف عضو لجنة تسيير الأعمال لغرفة فنادق الوجه القبلي، إن حركة السياحة بمحافظة أسوان تشهد تراجعا في نسب الإشغالات التي لا تتعدى ٧% جميعها من الوافدين لإنهاء أعمال، وذلك نظرا لارتفاع درجة الحرارة والتي تسبب في توقف الحركة بما فيها الـ"داي يوز".
وأضاف نصيف في تصريحات خاصة، أن تفشي الموجة الثالثة من كورونا تعرقل حركة المواطنين فيما يخص السياحة الداخلية، علاوة على ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا إلى ان عدد الفنادق العائمة العاملة حاليا لا يتعدى ٤ فنادق وبإشغالات ضعيفة للغاية، وكانت إشغالاتها في يناير وفبراير الماضيين ٢٠٪.
ولفت إلى قيود حركة السفر الأوروبية التي تعرقل الحركة، وتشمل عمل تحليل كورونا قبل السفر وعند العودة، مع الالتزام بحجر صحي ١٤ يوما عند العودة لبلاده بتكلفة تصل لنحو ٣ آلاف يورو، منوها إلى أن تزايد أعداد متلقي لقاح كورونا بمصر وترويج ذلك إعلاميا سوف يدعم العودة السريعة للحركة.
وأكد أن فنادق أسوان التزمت بالإجراءات الاحترازية المعلنة، ونسب التشغيل، وحصلت على شهادة السلامة الصحية، كما قدمت كشوف عامليها لتلقي اللقاح، بينما لا تزال الحركة الأجنبية متوقفة، وسط حالة ضبابية تسود المستقبل القريب للحركة السياحية، وذلك يرتبط بأزمة كورونا العالمية، مشيرا إلى الصدى الواسع الذي أحدثته الاكتشافات الأخيرة وموكب نقل المومياوات، خارجيا، والتي سيكون لها مردود إيجابي عند عودة الحركة.
وأشاد بجهود محافظة أسوان في تطوير البنية التحتية من طرق وكباري وصرف صحي، وغيرها، مما يمهد لخلق بيئة سياحية متكاملة، وذلك تحت إشراف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، الذي بدأ يعالج مشكلات ظلت لسنوات متواجدة دون حل، وأقام ميادين على مستوى عالمي ستكون وجهة لأنظار السائحين من كل مكان، مشيرا إلى لأن كورونا جاءت فرصة لإعادة ترتيب البيت من الداخل بما في ذلك الاجتماعات المستمرة مع القطاع السياحي لإزالة كافة المعوقات.
ونوه إلى أن عددا كبير من العاملين بالفنادق بأسوان تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، وتزاحم العاملين على منافذ اللقاح أملا في الاستعداد الجيد لعودة الحركة، وتنفيذا لتعليمات وزارة السياحة والآثار، وكذا الفنادق التي منحت العاملين شهرين مهلة لتلقي التطعيم، منوها لاجتماع قريب مع محافظ أسوان لمنح أولوية في التطعيم للعاملين بالسياحة.