يتجه المصريون لشراء الكعك والبسكويت كأحد أبرز العادات المصرية التي يقومون بها احتفالًا بعيد الفطر المبارك من كل عام، وهذه الطريقة في الاحتفالات هى عادة المصريين التي لا يمكن الاستغناء عنها، سواء للطبقة الفقيرة أو الأغنياء، حيث ترتبط الأحياء الشعبية بالقاهرة، بالعادات والتقاليد التى تربينا عليها، واشتهرت باحتوائها على كل ما تشتهى الأنفس في هذه المناسبة، فهناك تجد "كعك، بسكويت الطبقة الفقيرة، السابليه،كوكيز، والبتى فور، والغريبة الطبقة الراقية"، كما يمكنك شراء الحلويات المصنعة من المكسرات المحببة لقلب طفلك أو المصنعة من الحلوى، ورغم كونها عادة لا تتكرر إلا مرة في العام، فإنها اختلفت كثيرًا عن الماضى من حيث الأسعار والمنتجات على حد سواء.
عن هذا الموسم، يتحدث سيد جمال، ٣٥ عامًا، يقول إنه قضى سنوات في هذه مهنة الكعك والبسكويت، شهد فيها العديد من التغيرات، وسمع عنها الكثير من الشائعات التى لا محل لها من الصحة، ويبدأ سعر كيلو الكعك بالسكر من ٣٥ جنيهًا ويصل لأكثر من ذلك حسب النوع والجودة.
وأضاف جمال: زمان من ٤٥ سنة، كان والدى يشترى الكعك والبسكوبت بثمن بسيط، وكان سعر العلبة يبدأ من ١٤ صاغ لحد ربع جنيه، ودى كانت علبة فيها أغلى الأصناف، وكعك الفقير هو كعك الغنى، بتفرق بس في الأصناف، بالسكر، الملبن، العجوة.
وأحب أن أطمن الناس أنه، مفيش حاجة غالية عن العام الماضى، أنا عندى كعك عادى، كعك بالسمن البلدى، غير إن أنا بشوف إيه الجديد وبطور من نفسى، يعنى في بعض الأصناف الجديدة مثل بيتي فور اشكال وأطعمة كثيرة،بسكويت الكوكيز شكولاتة، الأوريو، وبيتى فور فوركاكاو، الكعك بالمكسرات عين جمل وفستق وبندق، غريبة سودانى وكريز، وأنا ببيع بأقل الأسعار علشان عارف ظروف الناس بعد أزمة كورونا، خلي الفقير يأكل، وربنا ما يقطع لينا عاد وكل عام وأنتم بخير، ودى فرحة العيد، لازم نراعى ظروف بعض.