قالت النائبة أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس، يعكس إرادة القيادة السياسية نحو مواكبة النمو المُتوقع لحجم التجارة العالمي في المستقبل.
وأضافت النائبة أميرة أبوشقة، في تصريح لها اليوم، أن تطوير المجرى الملاحي لقناة السويس سيكون له مردود إيجابي على حركة الاقتصاد المصري من حيث زيادة الدخل القومي المصري من العملة الصعبة، وزيادة القدرة الاستيعابية لمرور السفن من القناة، مُشيرة إلى أن قناة السويس أحد أهم المشاريع القومية العملاقة والتى تعتمد عليها الدولة كمصدر للدخل والتي ساندت الدولة كثيرًا في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا، لذلك لم يتأثر الاقتصاد المصري بشكل كبير كما تأثرت الدول الأوروبية.
وتابعت أن قناة السويس الشريان التاجي للاقتصاد القومي المصري، مُوضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بتدشين العديد من المشروعات التي غيرت خطة التنمية الاقتصادية في الفترة الماضية، والتى على أثرها ستساهم في زيادة حركة الاستثمار، مُشيرة إلى أن التوسعات التى أقيمت بمنطقة قناة السويس زادت بالفعل من حركة استيعاب عدد أكبر للسفن لمرورها من القناة باعتبارها ممر ملاحي عالمي.
وأوضحت النائبة أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب، أن حادث سفينة الحاويات "إيفر جيفن" أكدت على أهمية ومكانة قناة السويس عالميًا ومدى تأثرها على حركة الاقتصاد الدولي، وأخرست كافة الألسنة والدول المُعادية التي كانت تستهدف التقليل من أهمية القناة أمام حركة التجارة العالمية، مُشيرة إلى أن قناة السويس توفر من بين 8 إلى 11 يومًا أمام السفن المارة من الشرق الأقصى إلى أوروبا، بالمقارنة بما ستسغرقه إذا ما أخذت السفن الخط الملاحي المار بطريق رأس الرجاء الصالح، مُذكرة أن 10% من بضائع العالم التي يتم توزيعها في أوروبا وأمريكا يتم نقلها عبر قناة السويس، كما أن 40% من بضائع العالم من حيث الحجم والوزن تمر من القناة بشكل عام.