وصف النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب الأعمال الإجرامية والانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلى على المصلين والنساء والشيوخ بالمسجد الأقصى وتنفيذ مخطط الإخلاء القسري للفلسطينيين من منازلهم بما في ذلك حي الشيخ جراح بقلب القدس الشرقية بأنها جرائم حرب وإرهاب منظم وفيه انتهاكات صارخة لأبسط حقوق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية التى كفلتها جميع الدساتير والقوانين الدولة.
وأعرب " رضوان " في بيان له اليوم عن اسفه الشديد للصمت والتخاذل من المجتمع الدولى وأيضًا من منظمات ودكاكين حقوق الإنسان المشبوهة مشيرًا إلى انها لم تتحرك لتدافع عن حقوق الإنسان الفلسطينى في ممارسة شعائره الدينية حتى خلال شهر رمضان المعظم وتركت سلطات الاحتلال الاسرائيلى تتمادى في أعمالها الإرهابية ضد الشباب والنساء والأطفال في محيط المسجد الأقصى حتى قبيل ساعات قليلة من حلول عيد الفطر المبارك.وطالب النائب من العالم كله بجميع منظماته ودوله بالتدخل الفورى لوقف هذه الأعمال والانتهاكات اليهودية التي تستهدف طمس الهوية العربية الإسلامية للقدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها موجهًا تحية قلبية للشعب الفلسطيني لمواصلة رباطه وتنظيم صفوفه لشد الرحال إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانية التي تحاك ضد الـمسجد الأقصى وضد المدينة المقدسة.
كما طالب النائب المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جميع الجرائم التى ارتكبتها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين محذرا من أن صمت المجتمع الدولى وعدم محاكمة مرتكبى هذه الجرائم الإرهابية والإجرامية سوف يجعل سلطات الاحتلال الاسرائيلى تواصل أعمالها الإرهابية ضد الفلسطينيين.