أصدر المقرر الخاص، المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مايكل لينك، ومعه بالاكريشنان راجاجوبال، المقرر الخاص المعني بالسكن اللائق، بيان استجابة لما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال عدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وذلك استجابة للبيانات التي وصلت لهما من منظمات المجتمع المدني.
وأعرب المقرران التابعان للأمم المتحدة في بيانهما اليوم، عن قلقهما البالغ إزاء استمرار إسرائيل في الممارسات العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في القدس الشرقية، داعين تل أبيب، بصفتها القوة المحتلة إلى الرفع الفوري لتهديدها بطرد مئات الأسر الفلسطينية من منازلهم القانونية.
ودعا المقرران إسرائيل إلى ضبط النفس التام في إدارتها لمظاهرات الفلسطينيين في القدس، واحترام حرية التجمع والتعبير والعبادة الدينية، مؤكدين أن "الخطوة الصحيحة التي يجب أن تتخذها إسرائيل هي إزالة التهديد بالإخلاء، واحترام حقوق الملكية لهذه العائلات الفلسطينية وتقنينها وإلغاء جميع التشريعات التمييزية من قوانينها".
