انقطع الوقود جنوب شرق الولايات المتحدة وسط اندفاع السائقين لتموين سياراتهم، بعد أيام من تعطل شبكة أنابيب "كولونيال بايبلاين" الأكبر للوقود في البلاد، إثر تعرضها لهجوم إلكتروني.
ويحاول الخبراء تهدئة المواطنين قائلين إن "تخزين الوقود لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة"، فيما أعلن حكام ولاية كارولينا الشمالية وجورجيا حالة الطوارئ.
وقال مدير محطة وقود "شل في روبينزفيل" بولاية نورث كارولينا في تصريح لموقع Yahoo Money: "لقد نفد الوقود لدينا، وتلقينا بريدا إلكترونيا يفيد بأنه يمكن أن نبقى بدون وقود لفترة طويلة بسبب إغلاق خط الأنابيب".
وقال رئيس قسم تحليل البترول في GasBuddy باتريك دي هان إن "الطلب على الوقود قفز وسطيا في الولايات المتحدة نحو 20٪ يوم الاثنين، و40٪ في جورجيا وفلوريدا وساوث كارولينا ونورث كارولينا وفرجينيا حصرا".
ويأتي التهافت على الوقود بعد أن أوقفت شركة "كولونيال بايبلاين" التسليم خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد تعرضها لهجوم إلكتروني، ولم تعلن الشركة بعد متى سيعود خطها الرئيسي إلى للعمل بشكل كامل.
ويمتد خط الأنابيب المتأثر بالهجوم الإلكتروني من تكساس إلى نيويورك وينقل حوالي 45٪ من إجمالي الوقود إلى الساحل الشرقي.
وانتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقاطع تظهر طوابير من السيارات أمام محطات الوقود.