أصدرت الشبكة اللغوية العربية للرابطة الدولية للناشرين المستقلين، بيانا عبرت فيه عن استنكارها الشديد لحملة الترحيل القسري للفلسطينيين من "حي الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، والعنف والاضطهاد الممنهج الذي تقوده حكومة بنيامين نتنياهو ضد المقدسيين بخاصة والفلسطينيين بعامة في استعادة لسياسات "الفصل العنصري" التي يسعى العالم لتجاوزها.
وأضاف البيان: "دأبت إسرائيل على اتباع سياسات "الأبارتهايد" تجاه الفلسطينيين والمقدسيين على مر الأعوام الماضية، بهدف تهجيرهم قسريا من أرضهم وإبقاء هيمنتها عليهم وإجهاض أي فرصة لهم لبناء دولة مستقلة".
وتابع: "اندلعت الأحداث الأخيرة في القدس بعد تزايد هجمات المستوطنين المدعومين من حكومة تل أبيب على الفلسطينيين من سكان "حي الشيخ جراح" بالقدس الشرقية بهدف تهجيرهم قسريًا من منازلهم التي بنتها لهم الأونروا قبل نحو سبعين عامًا، الأمر الذي أطلق مظاهرات تضامن مع السكان المهددين بالطرد واجهتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالعنف الشديد ما أدى لإصابة مئات الفلسطينيين والقبض على عشرات المحتاجين".
وجاء في الختام:" إن الشبكة اللغوية العربية للرابطة إذ تؤكد على دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة فإنها تندد أيضًا بالسياسات الإسرائيلية التي تعمل على تغيير الواقع الديموغرافي للقدس الشرقية المحتلة والاستيلاء على الحقوق المادية والتراث اللامادي للفلسطينيين والتضييق على حرياتهم الدينية وحقهم في التعبير والاحتجاج.
وتدعو الشبكة اللغوية العربية باقي الشبكات اللغوية في الرابطة الدولية للناشرين المستقلين ومجتمع النشر والكتاب وكافة المثقفين للتضامن مع الفلسطينيين المهددين بالتهجير من "حي الشيخ جراح" بالقدس الشرقية ومع المقدسيين الذين يتعرضون لتمييز واضطهاد منهجي من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".