السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

حزب الخضر الفرنسى يطالب إسرائيل بوقف القمع ضد الفلسطينيين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد حزب الخضر الفرنسي( البيئة ،أوروبا، الخضر-EELV) من جديد دعمه الكامل للسكان المدنيين الفلسطينيين ويدعو إلى إنهاء القمع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال متحدثان رسمياب بإسم الخضر للشؤون الدولية إيفا ساس وألآن كولومب : إننا ندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد لتجنب سقوط المزيد من الضحايا المدنيين. كما ندعو الرئيس ماكرون والاتحاد الأوروبي إلى التدخل بكل الوسائل الدبلوماسية الممكنة مع السلطات الإسرائيلية لإنهاء هذا القمع العنيف ومنع طرد العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح.
كما ندعو السلطات الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات حازمة لإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب ، في الوقت الذي يتزايد فيه عدد المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية (يش دين ، بتسيلم) والدولية (هيومن رايتس ووتش) والمنظمات غير الحكومية الدولية (هيومن رايتس ووتش وكذلك خبراء تصف الأمم المتحدة سياسة الضم والتمييز الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والفلسطينيين بالفصل العنصري.

وأعلن المتحدثان أن حزب الخضر يدعم نداء - التجمع الوطني لسلام عادل ومستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين - ويدعو أعضائه والمتعاطفين معه للانضمام إلى مسيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني التي ينظمها الحزب غدا الأربعاء 12 مايو الساعة 4 مساءً أمام الجمعية الوطنية بتوقيت باريس.
وقال المتحدثان :- "اتسم الوضع في القدس الشرقية منذ عدة أيام بقمع عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين. وبعد 4 ليالٍ من الاشتباكات ، أصيب أكثر من 600 فلسطيني بنيران الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع. كما تم اعتقال عشرات منهم. تمتد هذه التوترات الآن إلى الضفة الغربية وقطاع غزة حيث قُتل 20 شخصًا ، من بينهم 9 أطفال ، جراء قصف إسرائيلي رداً على إطلاق صواريخ من القطاع.

وأوضحا أن:" أحد أسباب هذا التوتر في الأسابيع الأخيرة في القدس الشرقية هو مصير العديد من العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين الإسرائيليين. في الواقع ، منذ عدة سنوات ، احتج السكان بانتظام على موجة عمليات الإخلاء التي أمرت بها المحكمة والتي من المتوقع أن تطرد نحو 40 فلسطينيًا ، من بينهم عشرات الأطفال ، من منازلهم."

وأضافا :" منذ أن استولت إسرائيل على القدس الشرقية في حرب عام 1967 ، ادعت منظمات المستوطنين الإسرائيليين ملكيتها لأرض الشيخ جراح ورفعت دعاوى قضائية عديدة لطرد الفلسطينيين من الحي ونجحت بالاستلام عليها. وحاليا ، تعيش 38 عائلة فلسطينية في الشيخ جراح. يواجه أربعة منهم تهديدات وشيكة بالإخلاء ، بينما من المتوقع إخلاء ثلاثة آخرين في 1 أغسطس القادم. أما الآخرون ففي مراحل مختلفة من إجراءاتهم القانونية ويواجهون مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين في المحاكم الإسرائيلية".

وتابع المتحدثان الرسميان بإسم حزب الخضر بأن" أمر الترحيل هذا العام قد تزامن مع شهر رمضان ، ولم تتردد الحكومة الإسرائيلية ، خوفًا من مزيد من الاحتجاجات ، في تقييد الوصول إلى ساحة المسجد الأقصى!!! " واعتبرا بأن هذه القيود والعنف المنتظم في هذه الفترة هي بحق إذلال في حق الفلسطينيين."

وأعلنا أن" طرد عائلات فلسطينية بأكملها من منازلها في القدس الشرقية ، حيث يعيش الآن أكثر من 300 ألف فلسطيني و 210 آلاف مستوطن إسرائيلي ، هو جزء من سياسة الاستيطان التي لم تتخل عنها إسرائيل أبدًا رغم إدانة المجتمع الدولي والقانون الدولي بالإجماع. ومع هذا تواصل دولة إسرائيل تكثيف سياستها الاستيطانية ، خاصة في الضفة الغربية المحتلة."
وأردف المتحدثان :" إن سياسة الاستعمار "بخطوات صغيرة" تمنع أي تسوية سلمية للصراع وتهدد أمن الشرق الأوسط برمته.