الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

«كعك العيد» في المحلات الشهيرة.. «لمن استطاع إليه سبيلًا».. الأسعار تتراوح بين 120 إلى 300 جنيه للكيلو.. عمال المخابز لـ«البوابة نيوز»: كعك العيد في المخابز بأسعار مناسبة لمحدودي الدخل.. والإقبال ضعيف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل المصريون بعيد الفطر المبارك، بطقوس معتادة منذ قديم الأزل، ومنها تناول حلوى العيد من كعك وبسكويت وبيتفور وغيرها من الأنواع المعروفة.



وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها بعض المواطنين، خاصةً بعد انتشار جائحة فيروس «كورونا» المستجد، وتأثيرها على دخل الأسرة المصرية، إلا أن الطقوس وأشكال الاحتفال بالعيد التى اعتادوا عليها في عيد الفطر المبارك ما زالت موجودة، ويصعب الاستغناء عنها سواء للطبقة الفقيرة أو متوسطى الدخل أو الأغنياء أيضًا، وتحاول الأسرة توفيرها قدر الإمكان، كنوع من إضفاء البهجة والسرور عليهم سواء للصغار أو الكبار أيضًا، والتى تشملها شراء «حلويات العيد» المميزة مثل «الكعك- البسكويت- بيتى فور- غريبة» وغيرها.
قال صلاح العبد، رئيس شعبة الحلويات بغرفة القاهرة التجارية: ليس هناك ارتفاع في أسعار كعك العيد والبسكويت هذا العام، والأسعار تشهد ثبات مقارنةً بأسعارها العام الماضى،نتيجة ثبات أسعار مستلزمات الإنتاج «الدقيق- السمن- السكر»، وبالتالى لم ترتفع الأسعار هذا العام، في محاولة للتخفيف عن كاهل المواطنين في ظل استمرار أزمة فيروس «كورونا» المستجد وزيادة الأعباء المادية خلال هذه الفترة، حيث إنها منتجات موسمية يتم طرحها في عيد الفطر المبارك، فلا يتم شراؤها سوى في هذا التوقيت، وبالتالى يسعى التجار إلى عدم تراكمها داخل المحلات لمنع أى خسائر قد يتعرضون لها.
وأضاف العبد، لـ«البوابة»، أن إقبال المواطنين على شراء كعك العيد هذا العام متوسط، خاصةً في ظل الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة خلال أيام عيد الفطر المبارك، وغلق المحال التجارية في تمام الساعة التاسعة مساءً، وإن المصريين اعتادوا على شراء مستلزماتهم في الأوقات الأخيرة، حيث زاد شراء الكعك إلى حد ما قبل العيد بيوم أو اثنين.

ويقول عطية حماد، رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار كعك العيد هذا العام تختلف كثيرًا عن أسعاره في العام الماضى،حيث إن كل السلع الغذائية انخفض أسعارها، فإن المواد الخام المستخدمة في إعداد الكعك مثل الدقيق انخفض سعره في الوقت الراهن، وهناك خلل كبير جدًا في أسعار الدقيق مقارنةً بأى عام مضى، مؤكدًا أن الأسواق تشهد حالة ركود بشكل ملحوظ، نتيجة اختلاف اهتمامات المواطنين فيما يخص ثقافة الشراء، وخاصةً شراء «كعك العيد والبسكويت» وغيره مثلما كان الوضع من قبل سنويًا، نتيجة أزمة جائحة فيروس «كورونا» المستجد والمرحلة الثالثة منه حاليًا تسبب حالة من الخوف والرعب الذى يسيطر على حياة المواطنين.
انخفاض القوة الشرائية
ويستكمل حماد، في تصريح لـ«البوابة»، أن المواطنين في الوقت الحالى يسعون للحفاظ على أنفسهم وأسرهم من مخاطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، دون الالتفات كثيرًا لشراء كعك العيد، الأمر الذى أثر على مدى إقبال المواطنين وحركة البيع والشراء، فهو أقل بكثير من الأعوام السابقة، لافتًا إلى أن بعض المواطنين سيلجأون إلى المناطق الشعبية والمخابز الموجودة بها لشراء كعك العيد نتيجة انخفاض أسعارها مقارنةً بأسعار الكعك في المحلات المعروفة، تلك المحلات التى لها أسعار شبه ثابتة لا تنخفض عنها في كل عام، وتختلف أسعار الكعك من حى شعبى لآخر، مؤكدًا انخفاض القوة الشرائية في ٢٠٢١ على شراء كعك العيد بمقدار يصل إلى النصف.

رصدت «البوابة « أسعار «حلويات العيد» في اثنين من المخابز ومحلات بيع الحلويات في إحدى المناطق الشعبية، حيث تقوم المخابز أو «الأفران» الخاصة بعمل المعجنات لتوفير هذه الحلويات بأسعار زهيدة ومناسبة إلى حد كبير لمحدودى الدخل كى يتمكنوا من شرائها هذا العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، خاصةً في ضوء استمرار أزمة جائحة فيروس «كورونا» المستجد، ولمواجهة الغلاء لحلوى العيد في المحلات الكبرى، حيث وصل سعر كيلو الكعك السادة نحو ٥٠ جنيهًا، فيما سجل كيلو كعك ملبن نحو ٥٠ جنيهًا، كما سجل كيلو كعك مكسرات نحو ٦٠ جنيهًا، فيما بلغ كيلو كعك بندق بـ ٩٠ جنيهًا.

ووصلت أسعار البسكويت السادة ما بين ٥٠ إلى ٧٠ جنيهًا للكيلو، وبلغ سعر كيلو بسكويت البرتقال ٥٥ جنيهًا، وسعر كيلو جوز هند ٧٥ جنيهًا، وسعر بسكويت الشيكولاتة نحو ٦٠ جنيهًا للكيلو.

وصل سعر الغريبة السادة ما بين ٦٥ إلى ٧٠ جنيهًا للكيلو، وبلغ سعر كيلو الغريبة مكسرات ما بين ٧٥ إلى ٩٠ جنيهًا، بينما وصل سعر بيتى فور ما بين ٧٠ إلى ١٠٠ جنيه.

ويقول «عادل محمود»، عامل في أحد المخابز الموجودة في أحد الأحياء الشعبية: «كل سنة نصنع حلويات العيد الكعك والبسكويت والغريبة وبيتى فور ومنين وبنوفرها للناس بأسعار معقولة عكس أسعارها في محلات الحلويات المشهورة، علشان الناس الغلابة والبسيطة تقدر تشترى وتحتفل بالعيد مع أولادها وأسرها، فيه ناس مبتقدرش تشترى الكعك الموجود بأسعار عالية جدًا، وعلشان كده بنحاول كل سنة نوفر الحلويات ليهم بأسعار يقدروا يشتروا بيها، لأن في ناس ظروفها المادية صعبة جدًا بعد أزمة كورونا، وكل المخابز الموجودة في الأحياء الشعبية بتعمل كده وبتوفر للناس الكحك في العيد بأسعار كويسة».

وأضاف: «الفرن يسعى لتقديم كعك العيد والبسكويت والغريبة والبيتى فور مصنوع بطريقة جيدة ذات جودة، حيث يتم استخدام السمنة والدقيق الجيد في الحلويات لإخراجها للمواطنين بمذاق جيد، وفى الوقت ذاته تقديمها لهم بأسعار مناسبة لظروفهم المادية دون مغالاة عليهم.

إقبال منخفض
أما عن حركة البيع والشراء ومدى إقبال المواطنين على شراء «حلويات العيد»، يؤكد «عادل محمود»، أن الإقبال على الشراء انخفض بشكل ملحوظ مقارنةً بالسنوات الماضية لمقدار النصف تقريبًا، وذلك بسبب الظروف التى يمر بها المواطنون وانخفاض دخولهم نتيجة أزمة فيروس «كورونا»، موضحًا أنه هناك بعض المواطنين الذين يقومون بشراء «حلويات العيد» قبل بداية العيد بيوم واحد فقط، أو في أول أيام عيد الفطر المبارك، وهذا أمر وارد في كل عام، متنميًا أن تزداد حركة البيع والشراء لكعك العيد خلال هذه الأيام.

ويتفق معه في الرأى،«سعيد فتحي»، عامل بأحد المخابز في منطقة «السيدة زينب»، قائلًا إنه على الرغم من توفير كعك العيد بأسعار مناسبة وأقل من أسعاره في المحلات المشهورة، إلا أن حركة البيع والشراء منخفضة عكس ما كانت عليه على مدى السنوات الماضية، بسبب أزمة «كورونا»، مشيرًا إلى أن أولويات المواطنين في الشراء اختلفت بسبب هذه الأزمة، فأصبح بعض المواطنين يجدون أن «الكحك» من ضمن الأمور التى يمكن الاستغناء عنها وعدم شرائها هذا العام، أو شرائها بكميات قليلة جدًا.

ويستكمل «سعيد فتحي»، أن الفرن بيقدم كعك العيد ذات جودة وبأسعار مناسبة جدًا لمحدودى الدخل، كما أنه هناك بعض المواطنين الذين يقومون بإعداد «كحك العيد والبسكويت والبيتى فور والغريبة» في المنازل، وإرسالها إلى الفرن لتسويتها، موضحًا أن الفرن يوفر هذه الخدمة للمواطنين ويقوم بتسوية «كعك العيد» لهم مقابل نحو ١٠ جنيهات لتسوية الكيلو الواحد.

تقول «آيات عصام»، ربة منزل: «أسعار الكعك في المخابز على أد إيد الناس الغلابة، اللى مبتقدرش تشتريه من المحلات الغالية، فيه ناس كتير ظروفها صعبة ومبقاش فيه شغل زى الأول علشان كورونا، والناس دى بتحاول تشتغل وتجيب فلوس تصرف على أطفالها وتفرحهم في العيد، وعلشان كده الحل الوحيد أنهم بيشتروا الكعك من المخابز اللى أسعارها مناسبة ليهم، وكمان الناس مبقتش تجيب بكميات كبيرة»، مؤكدة أن شراء الكعك ضمن العادات الموروثة في كل عام بعد انتهاء شهر رمضان، وذلك للاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك وإدخال البهجة والسرور على الأسر من الأطفال والكبار أيضًا.

يقول «إبراهيم محمد»، أحد المواطنين المقبلين على شراء كعك العيد من مخبز شعبى بالسيدة زينب، إن شراء الكعك ضمن العادات التى نحتفل بها مع قدوم عيد الفطر المبارك، حيث يحرص بعض المواطنين على شرائه لإدخال الفرحة والبهجة على الأسرة والأطفال، رغم ارتفاع أسعارها إلى حد ما، مضيفًا أن المخابز في الأحياء الشعبية توفر حلويات العيد بأسعار مناسبة لمحدودى الدخل، خاصةً أن محلات بيع الحلويات الكبرى تطرح الكعك بأسعار مرتفعة لا تتناسب مع بعض المواطنين، حيث يمكن للأسرة الواحدة شراء كل أصناف حلويات العيد بالكمية التى تريدها من أى «مخبز أو فرن» بتكلفة مالية تعادلها شراء صنف واحد من هذه الحلويات في أى من المحلات المعروفة، التى يصل سعر كيلو الكعك بها نحو ١٣٠ جنيهًا، قائلًا: «المبلغ ده ممكن يشترى ٢ كيلو كعك أو أكثر من أى مخبز موجود في حى شعبى، وبيكون في أماكن كتيرة معمول كويس ونضيف».


«البوابة» ترصد

فيما يخص أسعار «حلويات العيد» في كبرى المحلات المعروفة، نجد أسعارها أضعاف أسعار هذه الحلويات في المخابز الموجودة في الأحياء الشعبية، حيث رصدت «البوابة» أسعار «الكعك والبسكويت والغريبة» وغيرها في ٤ من كبرى محال الحلويات المشهورة، حيث سجل سعر كيلو الكعك السادة ما بين ١٢٠ إلى ١٦٠ جنيهًا، أما الكعك عجوة ما بين ١٢٠ إلى ١٥٠ جنيهًا، وكعك عجمية ما بين ١٢٠ إلى ١٨٠ جنيهًا للكيلو، وسعر كيلو كعك عين جمل ما بين ١٦٠ إلى ٢٥٠ جنيها، وكعك فسدق ما بين ١٨٠ إلى ٣٠٠ جنيه.

وفيما يخص أسعار البسكويت في هذه المحال، وصل سعر كيلو البسكويت السادة وبسكويت البرتقال والشوكولاتة وجوز الهند ما بين ٧٤ إلى ١١٥ جنيهًا للكيلو، ووصل سعر الغريبة السادة ما بين ١٢٠ إلى ١٣٠ جنيهًا للكيلو، وبلغ سعر كيلو الغريبة مكسرات «لوز- بندق- فسدق» ما بين ١٥٠ إلى ٢٥٠ جنيهًا، أما فيما يخص سعر «بيتى فور» «سادة أو مكسرات» فإنه ما بين ١٣٠ إلى ٢٤٠ جنيهًا.

كما توفر بعض هذه المحال التى تم رصدها علب «مشكل» تجمع كل أصناف حلوى العيد «كعك- بسكويت- بيتى فور- غريبة»، والتى تتحدد أسعارها بناءً على الوزن، حيث يتراوح سعر العلبة وزن كيلو نحو ١٢٥ جنيهًا، وعلبة وزن ٢ كيلو يصل سعرها نحو ٢٥٠ جنيها، وعلبة مشكل ٣ كيلو يبلغ سعرها ما بين ٣٩٠ إلى ٤٠٠ جنيه، وعلبة وزن ٤ كيلو ما بين ٥٢٠ إلى ٥٥٠ جنيها.
تقسيط البنوك

توفر بعض البنوك لعملائها خدمات التقسيط على مشترياتهم المختلفة من بينها السلع الغذائية، والتى قد تشمل شراء «كعك العيد»، وذلك من خلال استخدام البطاقات الائتمانية داخل المتاجر أو المحال التجارية، حيث يطلب العميل أو المستهلك تقسيط الدفع عند الشراء، بشرط ألا يقل قيمة المنتج عن ٥٠٠ جنيه، وسيتم سداد أقساط ثابتة حسب الفترة التى يرغب بها العميل ابتداءً من الشهر الثالث من عملية الشراء.


«التموين» توفر «كعك العيد»
في إطار عمل الحكومة على توفير مختلف السلع للمواطنين بأسعار مناسبة أقل من أسعارها في الأسواق، طرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في الشركة العامة لمخابز القاهرة الكبرى إحدى شركات القابضة للصناعات الغذائية منتجات كعك العيد بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، وفروع الشركات التابعة للوزارة في مختلف محافظات الجمهورية.

وجاءت الأسعار كالتالي: «علبة كعك مشكل عادى ٢ كيلو بـ١٥٠ جنيها وعلبة كعك مشكل عادى ٣ كيلو بـ ٢٢٥ جنيها»، و«علبة كعك مشكل عادى ٤ كيلو بـ٣٠٠ جنيه وعلبة كعك مشكل عادى ٥ كيلو بـ ٣٧٥ جنيها»، و«علبة كعك مشكل شفاف عادى» معبأ في علبة باغة شفاف « زنه ١.٥ كيلو بـ ١٣٥ جنيها»، و«علبة كعك مشكل شفاف عادى زنه ٢ كيلو بـ ١٦٥ جنيها وعلبة كعك مشكل شفاف عادى ٣ كيلو بـ ٢٤ جنيها»، و«علبة كعك مشكل مكسرات زنة ١.٥ كيلو جرام بـ ١٦٥ جنيها»، و«علبة كعك مشكل شفاف مكسرات» معبأ في علبة باغة شفاف « زنة ٢ كيلو جرام بـ ٢٢٠ جنيها»، و«علبة كعك مشكل شفاف مكسرات زنه ٣ كيلو بـ ٣٢٥ جنيها». كما وصل سعر كيلو البسكويت نشادر بسعر ٦٠ جنيهًا، وكيلو الكعك السادة ٦٥ جنيهًا، وكيلو الكعك بالملبن ٧٠ جنيهًا، والكعك بالمكسرات ١٠٠ جنيه للكيلو، وكيلو بيتى فور عادى ٧٠ جنيها وبيتى فور لوكس ١٠٠ جنيه، والغريبة سادة ٩٠ جنيها للكيلو، وغريبة باللوز ١٠٠ جنيه، وبيتى فور عادى ٧٠ جنيها، وكيلو بيتى فور سابلية ٩٥ جنيها، وبيتى فور لوكس ١٠٠ جنيه».

انخفاض الإنفاق

وبدوره، يوضح الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادى،أن عيد الفطر المبارك مرتبط بعادات المصريين بالاحتفال به من خلال شراء كعك العيد، وقبل جائحة فيروس «كورونا» المستجد، كان المواطنون يستهلكون أكثر من ٥٥ مليون جنيه لشراء الكعك فقط على مدى السنوات الماضية، لافتًا إلى أنه بعد أزمة الجائحة اختلفت اهتمامات المواطنين، واتجهت نحو الحفاظ على الصحة العلاجية لمواجهة الفيروس، وتحويل إنفاق المصريين على الصحة العامة وعلاج الأمراض المزمنة لتجنب انتكاسة الإصابة بالفيروس.

ويتابع عامر، في تصريح خاص لـ«البوابة»، أن انخفض حجم إنفاق المصريين على شراء الكعك من ٥٥ مليون جنيه إلى ١٥ مليون جنيه هذا العام، بسبب تغيير اتجاهات المواطنين نتيجة استمرار جائحة «كورونا»، مشيرًا إلى أن توفير وزارة التموين لكعك العيد بأسعار منخفضة يأتى بناءً على دور الدولة في التوازن الاقتصادى في ظل الاقتصاد الحر، وتوفير الوزارة ممثلة في ١٩ شركة للصناعات الغذائية التى من بينها شركات تصنيع الكعك، حيث تم طرحه في المنافذ بأسعار مخفضة حتى يتم تحقيق عملية التوازن الاقتصادى في هذا الدور الاجتماعي، خلال المناسبات الدينية التى اعتاد عليها المصريون، وأن الدولة مع المواطن في توفير كل السلع والمنتجات التى يحتاجها بأسعار مناسبة له، وخاصةً خلال فترة المناسبات والأعياد. كما يضيف الدكتور على الإدريسى،الخبير الاقتصادى،لـ«البوابة»، أن الدولة تقدم السلعة الموسمية مثل «كعك العيد» بأسعار منخفضة للمواطنين، لتوفير احتياجاتهم الأساسية، مؤكدًا أنها خطوة جيدة جدًا، وأمر ليس بجديد على الدولة المصرية، حيث إنها تهدف إلى تحقيق عائد آخر متمثل في خلق منافسة في سوق السلع الاستهلاكية.