قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية إنه ليس مستغربًا اللقاءات والاجتماعات بين بعض الفصائل والمليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، ولكن الغريب أن تأتي في هذا التوقيت تزامنًا مع احتجاجات الأقصى والاحتقانات في القدس.
وأضاف العزاوي أن هذا الاجتماع سيخرج عنه رؤية جديدة في استخدام السلاح لبسط السيطرة في لبنان وسوريا والعراق، لأنه يأتي بعد رسالة توبيخ من المرشد العام الإيراني بسبب عدم الانصياع للأوامر داخل العراق.
وعن مسألة تفجير الأوضاع في المنطقة قال العزاوي في مداخلة مع قناة الحدث أنه من المستحيل أن تدخل إيران أو الفصائل الموالية لها في صراع مع إسرائيل، ولكن يأتي الاجتماع كعملية تنسيقية لتعديل الأوضاع في ظل الانتخابات العراقية المقبلة، فالميليشيات الأن في مرحلة ضعف بسبب سيطرة حكومة الكاظمي، والمسألة الآن مختلفة بسبب ارتفاع ثقة المواطن في إجراءات الحكومة الأمنية في حصر السلاح بيد الدولة، فما يصدر عن هذه المليشيات لا يؤذي الحكومة فحسب بل يؤذي جميع العراقيين.