الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

"المصريين": أحداث الشيخ جراح انتهاك سافر للشرعية الفلسطينية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، الانتهاك الصارخ والسافر لاقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والتهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس بالأراضي المحتلة، وكذلك استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقال "أبو العطا"، في بيان مساء الثلاثاء، إن عمليات الإخلاء القسري الحالية ليست الأولى بحق عائلات القدس، بعد تهجيرهم القسري من منازلهم في البلدات والمدن والقرى الفلسطينية خلال وبعد النكبة، والإنكار المستمر لحقهم غير القابل للتصرف في العودة لمنازلهم وممتلكاتهم منذ عام 1948، مؤكدا أن هذه الأفعال تعد انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
واستنكر رئيس حزب "المصريين"، صمت المجتمع الدولي ولجان حقوق الإنسان التي دائما ما تغنت بالشعارات المزيفة والعدالة الاجتماعية والإنسانية الكاذبة والكاشفة لألاعيبهم، مُدينًا إياهم بحق أعينهم الغافلة عن وحشية الاحتلال وجرائمه في الأرض وبين عائلات أبناء فلسطين، الذى يولدون أبطالا ويتفتحون أزهارا تتحدى بطش احتلال حرمهم من ابسط مقومات الحياة ويهددهم بفقدانها.
وأكد رفضه القاطع لكافة محاولات الجانب الإسرائيلي التغول على حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وحماية المدنيين واحترام قدسية المسجد الأقصى، وعدم السعي لمزيد من التصعيد وما يترتب عليه من أحداث ستزيد من حدة المشهد الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار إلى ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى وشهر رمضان أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها.
واختتم: "لا بد على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة القيام بمسؤوليتها في إدانة ما تقوم به قوة الاحتلال في فلسطين وتحميل هذه القوة العدوانية المسئولية الدولية، ومحاكمة قادتها عن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان".