أعلن دكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية البحث العلمي في تصريحات صحفية أن الأكاديمية تسعى لضم نخبة من صفوة العلماء المتخصصين من الجامعات ومراكز البحوث، والخبراء من الصناعة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لعضوية المجالس النوعية، ويشتمل قطاع المجالس النوعية التابع للأكاديمية على 20 مجلسًا نوعيًّا في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وهو بيت خبرة وطني ووعاء للفكر يُعنى بالتخطيط الإستراتيجي للبحث العلمي وإعداد الدراسات الإستراتيجية وخرائط الطريق التكنولوجية وإعداد التقارير والدراسات المتعلقة بالمشكلات الملحة والضاغطة التي تواجه الدولة ودور البحث العلمى في معاونة الدولة على التغلب على هذه المشكلات.
وتعمل المجالس النوعية على الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وجهات الإنتاج والخدمات وتوجيهها نحو خدمة جميع القضايا التنموية على أساس علمي لتحقيق الرؤى والأهداف القومية تماشيًا مع إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر2030.
وطبقًا لقرارات مجلس الأكاديمية الأخير برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والبحث العلمي وبحضور الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية وأعضاء مجلس الأكاديمية والذى عقد في أبريل الماضي، وموافقة المجلس على فتح باب التقدم لعضوية المجالس النوعية على أساس تنافسى وفى ضوء اللوائح والضوابط الحاكمة يتكون كل مجلس نوعى من خمسة عشر عضوًا من مختلف مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا ومراكز البحوث وقطاعات العمل المختلفة من الخبراء والشخصيات العامة وذوى الخبرة في مجالات المجلس التطبيقية والتكنولوجية.
بما في ذلك رجال الصناعة وممثلو مؤسسات المجتمع المدنى ويتم الاختيار وفق الإنجازات والقدرة على العطاء على أن يكون ثلث المجلس من أفضل العلماء بمصر طبقًا للمعايير الدولية، والثلث الثاني من الأعضاء من أفضل شباب العلماء في مصر طبقًا للمعايير الدولية الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا والثلث الأخير من الخبراء والشخصيات العامة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا والذين لهم خبرات مثبتة ذات صلة بعمل وتخصص المجلس.
ويتم التقدم من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لأكاديمـــية البحث العلمي والتكنولوجيا فقط www.asrt.sci.eg ولن ينظر إلى أي طلبات تقدم باليد أو أي ترشيحات تقدم مباشرة إلى رئيس الأكاديمية، وسوف تراعى الأكاديمية المحافظة على تنوع التخصصات المطلوبة لكل مجلس نوعى على أن يكون آخِر موعد للتسجيل 10 يونيو 2021 الساعة الثانية عشر ظهرا.
