قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، إن أي دواء أو لقاح لكورونا أو غيره، وأي مستلزمات طبية تدخل الدولة بشكل رسمي، يجب اعتمادها ومراقبتها وتحليلها بواسطة هيئة الدواء، ثم يصدر لها تصريح رسمي، وتسمى موافقة طارئة، للتأكد من مأمونيتها وفاعليتها، ومراقبة أي آثار جانبية.
واستعرض "تاج الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، مراحل تلقي اللقاح بمراكز التطعيم، حيث يستقبله أحد المسئولين أو الأطباء في مركز التلقيح، وتطرح عليه أسئلة معينة ويملأ بيانات معينة، ناصحًا بأن تكون كل البيانات صحيحة وحقيقية، وإذا كانت لديه أي مشكلات صحية فيجب أن يفصح عنها، كي يخبره الطبيب الموجود في المركز إذا كان يجوز له الحصول على اللقاح من عدمه أو تأجيله، وبالتالي فالشفافية مطلوبة من الجانبين منعا لأي مشكلات.
وتابع، أنه لا بد على المواطنين عدم تناول أي دواء دون إشراف طبيب، لتجنيبه أي مشكلات قد تواجهه، موضحا أن الطبيب عندما يتعامل مع المريض يتعامل معه بكل احتمالية موجودة، وكثير من الأدوية المستخدمة في البروتوكولات بها خطوط عريضة لوصف دواء لحالة معينة، قائلًا: "إحنا لسا في موضوع كورونا بنعالج أعراض ومضاعفات وبنستخدم اللي بيكون ثبت لها جدوى أو فاعلية في تقليل خطورة أو شدة المرض في بعض الحالات".
وأردف، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية: "حتى اللحظة دي لم يسجل دواء مخصوص لعلاج فيروس كورونا، وبالتالي الشخص اللي عنده سخونية بنديله دواء سخونية، في أدوية ممكن تستخدم وأدوية لا، وفيه أدوية ناس تاخدها وآخرين ما يخدوهاش، أرجو محدش ياخد دواء ولا مجموعة من الأدوية إلا مع استشارة الطبيب، فقد تتعارض مع سنه أو جنسه أو أدوية أخرى أو حالة الصدر أو القلب أو الحوامل".
