توقعت وزارة الكهرباء أن يصل الحمل الأقصى للاستهلاك هذا العام لأكثر من 31 ألف ميجاوات بزيادة عن العام الماضى تصل إلى ألف ميجاوات نتيجة لزيادة أعداد المشتركين والتوسعات العمرانية والتنموية الجديدة مؤكدة على وجود فائض كبير في قدرات الكهرباء المتاحة بالشبكة وفى محطات التوليد يصل إلى نحو 40 % من الاستهلاك وأنه لم يتم اللجؤ لأية تخفيف للأحمال وأن الانقطاعات العابرة التى شهدتها بعض المناطق نتيجة لأمور فنية يتم معالجتها في وقت قياسى.
وأصدر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة توجيهاته إلى رئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقى للتاكيد على رؤساء الشركات للعمل على مدى اليوم في مراقبة الشبكة وايجاد حلول فورية لأية أعطال وتحليل اسبابها والعمل على تفادى تكرارها، مؤكدا ضرورة أن يكون كافة المسؤولين في مواقعهم وعلى اتصال دائم بغرف العمليات وفرق الطوارئ لإيجاد حلول فورية لأية مشكلات قد تحدث في الشبكة والعمل على تأمين متطلبات المواطنين على مدى اليوم بدون انقطاعات للتيار.
وأشار إلى أن الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية شهدت قفزة غير مسبوقةحيث بلغت أطوال الخطوط الهوائية والكابلات الأرضية على الجهد الفائق والجهد العالى نحو 50 ألف كيلومتر،بعد إضافة أطوال بنحو 3540 كيلومترا وإنشاء نحو 2015 كيلومترا خطوط هوائية جهد 500 كيلوفولت، وإنشاء 1200 كيلومتر خطوط هوائية جهد 220 كيلوفولت، و 325 كيلومترا خطوط هوائية وكابلات أرضية جهد 66 كيلوفولت.
مشيرا إلى الانتهاء من إنشاء وتوسيع محطات محولات على الجهدين الفائق والعالى بسعة إجمالية نحو 12560 ميجا فولت والانتهاء من إنشاء 3 محطات جديدة للجهد الفائق 500/220 كيلوفولت (الإسماعيلية الجديدة- شرق سوهاج- أكتوبر) بالإضافة إلى توسيع محطة محولات بنى سويف الصناعية القائمة بسعة إجمالية 6750 ميجا فولت، 14 محطة محولات جهد 220/66 كيلوفولت بإجمالى سعة مضافة 4280 ميجا فولت و30 محطات محولات جهد عالى بإجمالى سعة مضافة نحو 1530 ميجا فولت.
وفيما يتعلق بشبكات التوزيع فقد بلغ إجمالي لوحات التوزيع نحو 3790 وتركيب وإحلال وتجديد 149 لوحة ومحولات التوزيع جهد متوسط نحو 205 آلاف بسعة 89 ألف ميجا فولت والخطوط الهوائية والكابلات الأرضية على الجهدين المتوسط والمنخفض نحو 534 ألف كيلومتر حيث تم إنشاء نحو 12.7 ألف كيلومتر والموصلات المعزولة نحو 687 ألف كيلومتر بنسبة 95% من أطوال الخطوط الهوائية بشبكة الجهد المنخفض وإنه جار العمل حاليا على إنشاء وتحديث 6 مراكز تحكم إقليمية بشبكة نقل الكهرباء بكل مناطق (مصر الوسطى، ومصر العليا، والقناة، والقاهرة، والإسكندرية، والدلتا.
يذكر أنه تم البدء في إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة للشبكة الكهربية القومية الموحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع ما يعادل نحو 840 مليون جنيه مصري، يهدف المشروع إلى تطوير مراقبة وتشغيل الشبكة الكهربية الموحدة على مستوى الجمهورية بإجمالي عدد 228 محطة منها عدد 72 محطة إنتاج طاقة كهربية من مصادر مختلفة بقدرة إجمالية 59،5 جيجاوات للحفاظ على استقرار وتوزيع الطاقة الكهربية على الشبكة الموحدة بالشكل المناسب والآمن طبقا للمواصفات القياسية العالمية.
