الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

من الشافعي إلى شحرور.. تغير أدوات الفهم والتدبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
* قبل أن نبدأ، الفِقْه بالمعنى اللغوي هو (الْفَهْمُ) ويقال: فَقِهَ الرجل أي: فهم، وفلان لا يَفْقَهُ أى لا يفهم.
*ثم خصوا باللفظ علم الشريعة، والعالم به صار ( فَقِيهٌا) ، وتفَقَّه إذا تعاطى ذلك، وفاقهه (باحثه في العلم) ثم نقل لفظ «فقه» من معناه اللغوي بغلبة الاستعمال في العرف إلى معنى العلم بالدين.
* وبين وفاة الشافعي فى العام 820 ميلادية وميلاد شحرور في العام 1938 ميلادية مرت أكثر من 1118 عاما كاملة.
* ففى القرن الثالث الهجرى وضع محمد بن إدريس الشافعي الغزاوي الفلسطيني ( 204/150 هجرية) ماأسماه الناس من بعده (علم أصول الفقه) وحدد الشافعي أدواته الأربعة للتفقه والفهم.
* الكتاب
* السنة
*الإجماع
* القياس
واستخدم المفسرون تلك الأدوات وفسروا الدين وفقا لها ووضعوا فقههم وتفقهم وتدبرهم وفقا لها طوال 12 قرنا مضت وهذه الأربعة الأدلة هي الأصول الأساسية المتفق عليها عند جمهور الفقهاء.
*وما عداها من الأدلة مختلف في تفاصيل الاستدلال بها، لا في إنكارها بالكلية، وتشمل: استصحاب الحال، والاستحسان والمصالح المرسلة، والعرف، وعمل أهل المدينة عند المالكية، وقول الصحابي.
*واليوم وضع محمد بن ديب شحرور السورى الجنسية ،(1938/ 2019 ميلادية) أدوات جديدة للتدبر والفهم والتفسير والفقه بعد تدبر استمر 50 عاما أنتج خلالها 13 كتابا وهى كالتالى:
*الفصل بين الكتاب والقرآن وتحديد مكونات المصحف الأربعة (القرآن / الرسالة / قصة النبى وقومه / السبع المثانى).
* الفصل بين الدين وشرائعه، وبين الإسلام والإيمان.
* الفصل بين الكتاب وأم الكتاب (الرسالة) والحديث (القرآن) وأحسن الحديث (السبع المثانى).
* الفصل بين القرآن والفرقان.
*تحديد الصراط المستقيم فى المصحف فى سورة الأنعام 151 و152 و153 وفيه يقبع الشيطان (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ) (16) الأعراف.
*التفريق بين العبادة والاستعانة، والذكر(إياك نعبد وإياك نستعين).
* فصل آيات النبوة عن آيات الرسالة.
* الفصل بين مقام النبوة ومقام الرسالة والطاعة والأسوة للرسول وليست للنبى.
* تحديد المحكم وفصله عن المتشابه.
* ربط كل محكم بالآيات التى تفصله وتبينه (آيات تفصيله) والتوفيق بين آيات التفصيل جميعها للوصول إلى تفصيل شامل للمحكم.
*الفصل بين الدينى والتاريخى فى كتاب الله وإقصار الدينى على آيات الفرقان والرسالة فقط.
* إدراك الفرق بين الآيات المخزنة (آيات القرآن) والآيات غير المخزنة (الرسالة / قصة النبى وقومه / السبع المثانى).
* ادراك الفرق بين الايات الواردة من المخازن الربانية (اللوح المحفوظ) والاخرى التى وردت من (الامام المبين) واعتبار الأخير وفقا للمصحف أرشيف الإنسانية.
* عدم النسخ بين الآيات والقول بالتغيير بين الشرائع فقط وحصرا.
*الترتيل للموضوعات: بمعنى جمع كل الآيات الخاصة بموضوع ما وجعل الآيات فى الموضوع الواحد طابورا كى نفهم الموضوع.
* الترتيل للألفاظ: جمع كل الآيات التى ورد بها لفظ معين لمحاولة تحديد معناه المصحفى.
* التقاطع بين الآيات الوارد بها اللفظ الواحد للوصول للمعنى المصحفى للفظ.
*التصنيف للآية الواحدة و(تحديد نوعها) محكمة / تفصيل محكم / متشابه / تفصيل متشابه / وصف الكتاب.
* تحديد مكان الآية فى المكونات الأربعة (القرآن/الرسالة/ قصة النبى وقومه / السبع المثانى).
*الفصل بين (كتب) و(فرض) فى لغة المصحف وحصر كل منها كتب وعدد مرات ورودها 4 وفرض 5 مرات فى المصحف.
*التزام السياق واعطاؤه وحده سلطة الفصل فى المعنى وتحديده.
* التزام موقع النجم الربانية كفواصل ربانية بين الآيات.
*عدم الاجتزاء أو التعضية.
*الالتزام بالمعنى السياقي لا المعجمى للفظ.
* الالتفات والانتباه لرسم اللفظ فى المصحف ومعناه فى عربية المصحف، لا فى عربية الناس.
* التعامل مع المصحف وفق قاعدة اللاترادف، وتفعيل قول ثعلب (ماتظنوه مترادفا هو متباين فى الأساس واختلاف الدلالات بين الألفاظ المتشابهة.
* تفعيل القاعدة البلاغية (كلما زاد المبنى زاد المعنى) وكذلك اختلاف الرسم للفظ يؤدى الى اختلاف الدلالات.
*الانتباه للضمائر فى الآية وخصوصا المتكلم والمخاطب.
* الاهتمام بالاركيولوجيا لفهم آيات القرآن أحد فروع علم الآثار ويهتم بتاريخ الإنسان على الأرض وتاريخ المجتمعات وتطورها.
* دراسة الشرائع السابقة لتحديد التغيير (الناسخ والمنسوخ).
* تفسير علمى متأسس على قوانين الرياضيات (علم التفاضل) لقوانين المواريث فى كل حالة وفقا لقاعدة المتغير التابع والمتغير المستقل مع اعتبار الذكر متغيرا تابعا.
* تحديد المحرمات الـ14 فى كتاب الله والفصل بين محرمات الدين الـ9 ومحرمات الشريعه الـ5.
* تحديد المجتنبات الـ7 فى المصحف.
* تحديد الأوامر الـ25 بالشريعة.
* عدم أخذ أو استنتاج أحكام دينية من آيات خارج الرسالة، مثل آيات القصص وغيرها مثلا.
* اعتبار تنظيم الحلال من قبل النبى فى عصره لاتباعه تاريخ وليس دين وتم وفقا لسلطته السياسية التى منحها أتباعه له.
* تحديد الاآيات السبع المثانى فى المصحف كمقاطع صوتية وردت فى كل لغات أاهل الأرض واعتبارها أكبر معجزات الكتاب وأحسن الحديث
* الفصل بين البشر والإنسان وفقا لقصة الخلق الواردة بالمصحف واعتبار آدم أبو الإنسان وليس أبو البشر، وأن نوح أو الأنبياء والرسل
وأن الروح جزء من علم الله وليست سر الحياة.
* ضبط معنى لفظة (الحكمة) والوصول إلى المعنى المصحفى لها واستخراجه من سورة الإسراء الآية 23/39 وأنها هى الأخلاق الدينية.
* نفي أية حشوية أو ترادف فى كتاب الله فلا يوجد حروف زائدة بدون دلالات زائدة ولا يوجد لفظان فى المصحف متطابقى الدلالة.