الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إدانات عربية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.. الرئاسة الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال مسئولية التصعيد.. ومصر والسعودية: نرفض كافة الممارسات غير القانونية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عبرت دول عربية عن رفضها الشديد للهجمات التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة المحاصر وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، فضلا عن عشرات الإصابات.


وأعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها الشديدة للجريمة الإسرائيلية البشعة التي أدت إلى مقتل 20 فلسطينيا بينهم 9 أطفال، وإصابة العشرات.
وحملت الرئاسة في بيانها "حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن التصعيد والجرائم التي ترتكبها في قطاع غزة والقدس".
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي "بسرعة التحرك لوقف هذه الجرائم بحق الأبرياء من أبناء شعبنا، وإيقاف حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستمرار في جرائمها وإجراءاتها الهادفة لتهويد المدينة المقدسة وترحيل العائلات من حي الشيخ جراح".
من جانبها شددت مصر على ضرورة تحمل إسرائيل مسؤوليتها ووقف الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، إن الوزير سامح شكري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، بحثا فيه التطورات الأخيرة في مدينة القدس، ومستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية.
وأضافت أن "الجانبين بحثا التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المبارك؛ حيث أطلع الوزير شكري نظيره السعودي على الاتصالات التي تجريها مصر في هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل إسرائيل لمسئوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن الوزيرين أكدا "رفضهما لكافة الممارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وأضافت أن "الوزيرين تطرقا أيضا إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث شهد الاتصال توافقا على ضرورة تغليب الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة بما يضمن تعزيز ركائز الاستقرار، وأهمية احترام كافة الأطراف لقواعد القانون الدولي".

بدورها دعت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى خفض التوتر والتصعيد في المنطقة، في أعقاب إطلاق رشقات صاروخية من غزة باتجاه أهداف إسرائيلية، مؤكدة على أهمية حل الدولتين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين إن "هدفنا هو خفض التصعيد والعنف في المنطقة ولا زلنا نؤمن بعمق بمبدأ حل الدولتين".
أيضا حملت حركة فتح في نابلس حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن تداعيات عدوانها المستمر على مدينة القدس والضفة وقطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي مساء الاثنين "أن الشعب الفلسطيني موحدا يواجه الاحتلال وقطعان المستوطنين".
وأضاف البيان أن الشعب الفلسطيني تمكن حتى هذه اللحظة من كسر إرادة المحتل وترسيخ الهوية الوطنية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
ونعى البيان شهداء فلسطين الذي سقطوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي مساء اليوم، محملا تل أبيب المسؤولية الكاملة عن التداعيات.
ووصفت حركة فتح استهداف غزة بالحماقة التي سيكون لها تداعيات مؤلمة للاحتلال وقطعان المستوطنين.
وجددت الحركة دعوتها للشعب الفلسطيني في محافظة نابلس وكافة محافظات الوطن إلى توسيع دائرة الاشتباك في جميع نقاط التماس مع الاحتلال.


في السياق ذاته، أجرى مجلس الأمن الدولي مشاورات طارئة بحث خلالها العنف في القدس ويدرس إصدار بيان يدعو إسرائيل لمنع إجلاء الفلسطينيين، وضبط النفس واحترام الوضع التاريخي القائم للمواقع المقدسة.
وقالت مندوبة أيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون، إنه "يتعين على مجلس الأمن أن يتحدث بشكل عاجل ونأمل في أن يفعل ذلك اليوم".
وذكر دبلوماسيو المجلس أن كل الدول الأعضاء الخمس عشرة عبرت عن قلقها إزاء الاشتباكات والعنف المتزايد، إلا أن الولايات المتحدة اعتبرت أن البيان قد لا يكون مفيدا في الوقت الحالي.
وحسب الدبلوماسيين، ستعبر مسودة البيان عن "بالغ قلق" مجلس الأمن إزاء التوتر والعنف المتزايد في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، فضلا عن "القلق الخطير" بسبب عمليات الإجلاء المحتملة لعائلات فلسطينية من حيي الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية، "التي عاش معظم أفرادها في هذه المنازل على مدى أجيال".
ومنذ أيام تشهد باحات المسجد الأقصى في القدس مواجهات عنيفة بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله.
ويشهد حي الشيخ جراح بالقدس منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.
وأعلنت كانت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، اليوم الاثنين، عن توجيه ضربات صاروخية نحو مدينتي القدس وسديروت، عقب انتهاء مهلة منحتها الفصائل لإسرائيل لسحب قواتها من المسجد الأقصى.