أعادت الحكومة اليونانية، اليوم الاثنين، فتح المدارس الابتدائية والمتوسطة للمرة الأولى منذ شهور، ليكتمل بذلك استئناف الدراسة حضوريًا في جميع المراحل الدراسية، فيما تواصل البلاد تخفيف قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا المُستجد.
كما أعادت فتح المحاكم التي استأنفت العديد من أنشطتها، مع وضع قيود على عدد الأشخاص المسموح لهم بالتواجد داخل القاعة، بحسب ما نقلته صحيفة "كاثمريني" اليونانية.
وتخضع اليونان للقيود المرتبطة بفيروس كورونا منذ أوائل شهر نوفمبر الماضي، ولكنها بدأت تدريجياً في تخفيف الإجراءات مع استعدادها لموسم السياحة الصيفي الحيوي، وافتتحت المطاعم والحانات والمقاهي الأسبوع الماضي أمام الزبائن للجلوس في الهواء الطلق لأول مرة منذ نوفمبر، في حين أعيد فتح متاجر البيع بالتجزئة أيضًا مع اشتراط الحصول على موعد قبل زيارتها.
وتأتي إعادة الفتح التدريجي للأنشطة على الرغم من استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات اليومية بالفيروس ما يجهد النظام الصحي في البلاد وحتى يوم الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة في الدولة، البالغ عدد سكانها 11 مليون شخص، 362 ألف حالة وأكثر من 11 ألف وفاة، بحسب ما أوردته الصحيفة.
وأعلنت الحكومة أن حركة السفر الداخلي بين الأقاليم ستُستأنف في نهاية هذا الأسبوع، كما سُيعاد فتح المتاحف، فيما تعود دور السينما في الهواء الطلق الأسبوع المقبل.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة أريستوتيليا بيلوني،"في 14 مايو، سيتم اتخاذ خطوة مهمة للغاية، سواء بالنسبة للمجتمع أو للاقتصاد، مع فتح قطاع السياحة واستئناف السفر الإقليمي المحلي".
وأضافت أن "استئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية سيجري بشكل تدريجي وبعناية مع مراقبة صارمة لإجراءات الوقاية الفردية والجماعية حيث أن الفيروس لا يزال منتشرًا بيننا".
