قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشئون العربية، أن بعض عناصر الميليشيات المنفلتة تحاول اثارة الرعب لدى شعب العراق عبر القتل والتهديد، لكن هذه العصابات ستواجهه وبقوة من قبل حكومة الكاظمي.
وأضاف "العزاوي" في مداخلة مع فضائية "العربية الحدث"، اليوم الاثنين، أن حكومة الكاظمي لن تسمح بأن يهدد أي عراقي وأن اغتيال الناشط التشريني إيهاب الوزني إنما الغرض منه التأثير على خطة حكومة الكاظمي لإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد، موضحًا: "لقد سمعنا هتافات ونداءات عقب حادث الاغتيال تطالب بمقاطعة الانتخابات، وهذا ما تهدف إليه الأحزاب السياسية المسيطرة على المشهد السياسي والدولة العميقة المؤثرة على الواقع البرلماني والحكومي".وعن أحداث إحراق القنصلية الإيرانية في كربلاء، أشار العزاوي: إلى أن مقتل الوزني لم يكن مقصودا بالاسم بل إن هناك العديد من النشطاء التشرينين مستهدفون من قبل ما تبقى من ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني بعد أن فقدت إيران غالبية سيطرتها على مفاصل الدولة العراقية، لتأتي محاولات الشغب الحالية لإحراج حكومة الكاظمي والتشكيك في قدرتها، والتي لا تزال بدورها مصرة على حصر السلاح بيد الدولة متمثلة في دعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحفاظ على استكمال خارطة الطريق نحو إجراء انتخابات نزيهة.