السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الزراعة" تستهدف زيادة مساحة محصول القطن وإزالة زراعات الأرز المخالفة..خبراء: لا بد من وضع سيستم جديد للنهوض بالمحصول.. ويجب تدخل الحكومة بوضع سعر ضمان للشراء من الفلاحين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستعد وزارة الزراعة في الفترة المقبلة لتطوير محصول الأرز والقطن لتقليل الواردات المصرية وزيادة الصادرات ، حيث أكد المهندس على لاشين وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أنه تم توفير تقاوي محصولي القطن والأرز اللازمة لزراعة 30 ألف فدان المستهدف زراعتها خلال هذا الموسم بنطاق المحافظة بمحصول القطن بجانب أن هناك حملات إرشادية لتوعية الفلاحين بأهمية التوسع في زيادة المساحات من محصول القطن.


وتم تحديد مساحة 211 ألفا و350 فدانا لمحصول الأرز ،مشيرًا إلى أنه تم توفير الأسمدة اللازمة لمحصولي القطن والأرز بكافة الجمعيات الزراعية تيسيرا على المزارعين حيث يتم صرف عدد 3 شيكارة سماد يوريا أو 4 شيكارة نترات للفدان من محصول القطن وصرف 2 شيكارة يوريا لمحصول الأرز.
وشدد وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، على ضرورة الالتزام بقرار وزير الموارد المائية والري رقم 305 لسنة 2020 بشأن حظر زراعة الأرز في الأماكن غير المصرح بزراعتها مؤكدًا أنه لن يتم السماح مطلقًا بزيادة المساحة وأنه في حال ارتكاب آي زراعات مخالفة سيتم تحرير المحاضر اللازمة للمزارع مع الإزالة الفورية على نفقته الخاصة حيث نصت المادة ( 124 ) على معاقبة كل من يخالف حكم المادة ( 31 ) بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرة آلاف جنيه عن الفدان أو كسر الفدان أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وأضاف لاشين، أنه تم تشكيل لجان متابعة من جهاز حماية الأراضى وتم التشديد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة للانتشار الموسع لإحكام السيطرة والتصدي لكافة محاولات التعدي على الرقعة الزراعية خلال إجازة الفطر المبارك وإزالتها فورا على نفقة.
وفي هذا السياق قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، منذ عشرات السنوات وهناك أزمة حقيقية في زراعة محصول القطن بسبب تراجع زراعتة واتجاة الفلاحين لزراعة محاصيل أخرى مما أثر بشكل كبير على المحصول لذلك لا بد من تدخل الحكومة بوضع سعر ضمان لشراء القطن المحلي من الفلاحين بسعر عادل وتشجيع الفلاحين على زراعته.
وأضاف أبو صدام، أن السبب الرئيسي في تراجع مساحات محصول القطن العام الماضي يرجع إلى المشكلات العديدة الذي يسببها المحصول الفلاح بداية من التكلفة العالية التي يستهلكها المحصول بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والتقاوى الأمر الذي سبب أزمات عديدة للفلاحين إلى جانب فشل التسويق وتدني سعر الشراء من المزارعين.


وفي نفس السياق قال الدكتور جمال صيام، الخبير الزراعي، طالبنا مرارا وتكرارا باستنباط أصناف جديدة من تقاوى الأرز تستهلك كميات مياه أقل للتغلب على أزمة المياه خاصة أنة يوجد أصناف أرز تم استنباطها حديثًا تروي بالتنقيط ولها إنتاجية عالية يجب الاعتماد على تلك الأصناف في الفترة المقبلة.
وأضاف صيام، إن أزمة القطن وتراجع المحصول في الفترة الماضية ليست جديدة خاصة وإن مصر في عصر الستينات كانت تنافس أكبر الدول في محصول القطن مثل أمريكا والدول المتقدمة في هذا المجال لذلك لا بد من وضع سيستم جديد للنهوض بمحصول القطن من جديد.