الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الشيخ جراح.. نكبة جديدة تعيشها فلسطين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد القدس في الأيام الماضيه انتفاضة شعبية كبيره، وذلك على خلفية قضية حي " الشيخ جراح " حيث يسعى المستوطنون لسرقة منازل الأهلي هناك وسرقتها وطردهم من أراضيهم.


الشيخ جراح هي قرية مقدسية - فلسطينية تتبع لمحافظة القدس وهي في الجانب الشرقي لمدينة القدس الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967.

وهي الآن من أحياء القدس الشرقية، واخذ حي الشيخ جراح بالقدس اسمه، من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، طبيب صلاح الدين الأيوبي، القائد الكردي المسلم، الذي تحول إلى رمز لأجيال عربية متعاقبة منذ نحو 900 عاما، ويتهدده الآن مخطط إسرائيلي استيطاني تم الإعلان عنه ويتضمن بناء 200 وحدة سكنية لإسكان مستوطنين يهود فيها، وسط هذا الحي العربي الواقع في القدس الشرقية المحتلة عام 1967م.


يقع حي الشيخ جراح في الجانب الشرقي من البلدة القديمة في مدينة القدس خارج السور، وقد أنشئ حي الشيخ جراح بالقدس عام 1956 بموجب اتفاقية وقعت بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والحكومة الأردنية، وفي حينه استوعب 28 عائلة فلسطينية هجرت من أراضيها المحتلة عام 1948


وفي عام 1967 خلال توسع الاحتلال الصهيوني عانى الحي من استيطان اليهود في الحي، وتهجير بعض العائلات الفلسطينية وطردهم من منازلهم، وقد عانى أهل الحي من فروض الاحتلال عليهم مع اليهود الموجودين في الحي بكاميرات المراقبة، مما وضع السكان فيما يشبه السجن، خاصة في المناسبات والأعياد اليهودية.


وكما هو معروفٌ بأن أفضل الأبطال في الزمن القديم في تحرير القدس هو صلاح الدين الأيوبي، الذي حرر القدس من الفرنجة. كان للأيوبي طبيبًا يسمى "الشّيخ حسام الدين بن الشرافي"، الذي لُقِّب بـ الجرّاح، وعلى غرار ذلك سُمّي هذا الحي نسبةً له.


وتقدر مساحة سكان الحي المقدسي الشيخ جراح بـ 808 دونمًا، ويقدر عدد سكانها بـ 2800 نسمة تقريبًا، والإدارة المسئولية على الحي هي بلدية الاحتلال في القدس.


لم تقل قطع الأرض للبناء في الشيخ جرّاح عن 800م2 للبيت الواحد، ولم يزد علوّ البيوت عن طابقين، حتى أن مساحة البيوت لم تتعدى الـ 200م2 عن مساحة الأرض. أمّا باقي المساحة مُلئت بالجنائن المحيطة بالبيت، المزروعة بالورود والأشجار المثمرة، والمظهر الراقي هذا لا يتعدى وجود بوابة فاخرة عريضة للبيت والحديقة.