صرح مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية لـوكالة "أسوشيتد برس" أن التحقيق الأولى للبحرية وجد أن سفينة الأسلحة المصادرة فى بحر العرب، جاءت من إيران، ما ربط طهران مرة أخرى بتسليح الحوثيين رغم حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
وحسبما نقلت قناة "العربية- الحدث"، كان الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية، قد أعلن، أن طراد الصواريخ الموجهة "يو.إس.إس مونتيرى" صادر شحنة أسلحة غير قانونية من مركب شراعى مجهول فى المياه الدولية بشمال بحر العرب يوم السادس من مايو.
يذكر أن الأسطول كان أفاد فى بيان بأن "شحنة الأسلحة ضمت عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلافاً من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بى.كيه.إم الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية".
وأضاف أن الشحنة، وهى فى حيازة السلطات الأمريكية حالياً، ضمت أيضاً أدوات رؤية متقدمة.
وجاء فى البيان أنه "بعد مصادرة كل الشحنة غير القانونية جرت مراجعة المركب وصلاحيته للإبحار، وزُود الطاقم بالأغذية وبالمياه بعد استجوابه قبل أن يتم الإفراج عنه".
يذكر أنه سبق أن صودرت شحنات أسلحة إيرانية فى المنطقة المذكورة متوجهة إلى ميليشيات الحوثى فى اليمن، وغالباً ما تتهم الحكومة اليمنية إيران بتصدير أسلحة إلى الحوثيين، إلا أن شحنة اليوم حملت صينية وروسية.