حصلت الباحثة دعاء أحمد أبراهيم والي، الطالبة بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، على درجة الامتياز عن رسالة ماجستير بعنوان " تصور مقترح لتطوير أداء معلم التربية الموسيقية بمدارس التربية الفكرية بمصر في ضوء بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة " دراسة ميدانية بمحافظة القاهرة ".
وتأتي هذه الرسالة في إطار استكمال المتطلبات للحصول على الماجستير في التربية النوعية علرم تربوية ونفسية تخصص أصول التربية الموسيقية.
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة من دكتور محمود أبو النور عبد الرسول ابو النور أستاذ التربية المقارنة والإدارة التربوية ورئيس قسم العلوم التربوية النفسية السابق ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، مشرفا ومقررا، ودكتورة غادة عبد الرحيم على مدرس علم نفس التربية الموسيقية قسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، دكتورة أمل ثابت أستاذ بقسم التربية الموسيقية كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، ودكتورة دعاء عبد اللطيف أستاذ أصول التربية المساعدة كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة.
وقالت الدكتورة غادة عبد الرحيم على، مدرس علم نفس التربية الموسيقية قسم العلوم التربوية والنفسية بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة، اتوجه بالشكر للمشرفين والمناقشين على رسالة الماجستير التي تتحدث عن تطوير أداء المعلم بالمدارس الفكرية في مصر، مشيرة إلى أنها كانت جلسة علم وتعلم، وتعد اول تجربة لي في الأشراف المساعد.
وأشارت إلى أن وكيل الكلية للدراسات العليا والمشرف العام على الرسالة ترك لها مساحة التعامل في جزء الموسيقي، موضحا ان ذلك جعلها تشعر بأنها المشرف الوحيد على الرسالة مما عزز دورها في الإشراف لأول مرة.
وأوضحت أن اي موضوع بحث علمي يجب ان يكون طفرة وشيء قابل للتطبيق، والباحثة جاءت بمشكلة من الواقع وليس الخيال.
واضافت غادة عبد الرحيم: "خلال إشرافي على الرسالة دعمت الباحثة بالوصول للمعلومات على ارض الواقع من خلال الاطلاع على مناهج الطلاب بالمدارس الفكرية لمعرفة الادوات التي يعمل بها المعلم لوضعه على الطريق الصحيح وتطوير أدائه، موضحة أنه يجب أن يكون المعلم على دراية ببرامج الموسيقي الحديثة.
وأشارت إلى أن وكيل كلية التربية النوعية للدراسات العليا والمشرف العام على رسالة الماجستير دكتور محمود أبو النور كان يحثهم على دعم الرسالة بالدراسات التي توجد في أمريكا والولايات المتحدة وفيلندا لأنهم أكثر الدول المتخصصة في تعليم المعلم وتطويره".
وختمت حديثها بأنها لديها شعور الأب والأم، فقد تعلمت في هذه الجلسة جزء أكاديمي واجتماعي وتعلمت من أساتذتي أن اكون رحيمة بالطلاب، ويجب أن نضع تلك الرسالة أمام نصب عيني الدولة والمسئولين بها.
وقال الدكتور محمود أبو النور، أستاذ التربية المقارنة والإدارة التربوية ورئيس قسم العلوم التربوية النفسية السابق ووكيل كلية تربية نوعية جامعة القاهرة. للدراسات العليا والبحوث، أن سوف يخاطب وزير التربية والتعليم بشأن تطبيق بعض رسائل الماجستير التي تتعلق بعلاقة الموسيقي والأطفال.
وأضاف انه سوف يرسل له توصيات رسالة ماجستير عن المدارس الفكرية في مصر وكيفية تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا انه لا يجب أن تضع تلك الرسائل حبيسة الأدراج ولكن لا بد أن تخرج للمسؤولين حتى يتم تطبيقها بشكل فعلي والاستفادة منها.
وأشار إلى أنه خلال إشرافه على رسائل الماجستير يوجه دائما لاختيار موضوعات ذات اهمية ولها دور فعال في المجتمع.
علقت الدكتورة دعاء عبد اللطيف أستاذ أصول التربية المساعدة كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، على رسالة ماجستير عن المدارس الفكرية بمصر وكيفية تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالموسيقى، انها رسالة مهمة لما تحمله من موضوع يستحق الدراسة.
وأشارت عبد اللطيف إلى قدرة الموسيقى بشكل عام على التأثير على البشر والأطفال بالأخص، وليس فقط على ذوي الاحتياجات وإنما يحتاجها.
الاسوياء بشدة، مؤكدة ان فكرة الرسالة نحتاج بشدة لتطبيقها داخل مدارسنا.
وعلى جانب آخر انتقدت عبد اللطيف، الرسالة في بعض النقاط منها، ضعف المراجع المعتمدة عليها بشكل كبير داخل الرسالة، حيث استندت إلى رسائل ماجستير سابقة، موضحه أنه كان يجب الاستناد إلى مصادر أقوي من ذلك، كما علقت على عدم جودة اللغة التي تضمنت أيضا وضع علامات تنصيص بأغلب محتوى الرسالة مما يعطي انطباعا عن نقل تلك العبارات وهذا يخالف طبيعة كتابة الرسالة التي يجب أن يضع فيها الباحثة وجهة نظرة التي توصل إليها بعد البحث، هذا بالإضافة إلى تطرق الرسالة إلى موضوعات ليست لها علاقة بهدفها.
وأشارت أيضا إلى وجود بعض الاحصائيات داخل الرسالة دون ذكر مصادرها، أيضا وجهت الدكتورة الباحثة نحو ضرورة وضع المراجع بمفردة داخل محتوي الرسالة.
أشادت الدكتورة أمل ثابت أستاذ بقسم التربية الموسيقية كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، برسالة ماجستير تتحدث عن تطوير أداء معلم التربية الموسيقية بمدارس التربية الفكرية في مصر، حيث قالت أن الرسالة تحتوي على كمية مؤشرات إيجابية.
وقالت: إن الرسالة اهتمت بكلمات التفاؤل والأمل وهي تعد أهم كلمات توجه برسائل علم النفس وهو التحدث عن الإيجابيات أكثر من السلب وتوجيه الإنسان نحو القوة الإيجابية داخله، مشيرة إلى أن الرسالة القت الضوء على شيء هام وهو أهمية الترابط الاجتماعي على علم النفس والإنسان بشكل عام.
وأشارت ثابت إلى أنها عندما كانت تدرس بالخارج وتعد دراسة ماجستير وجدت انهم دائما ما يقوموا بعمل الرسائل عن السعادة لتكون أكثر تأثيرا على النفس البشرية.
