تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. اليوم ١٠ مايو بتذكار عودة رفات القديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولي وحامي الإيمان من البابا بولس السادس بابا روما في عام 1973 بالفاتيكان.
ووقتها قام الراحل البابا شنودة. الثالث بالزيارة التاريخية للڤاتيكان ومقابلة البابا بولس السادس، وكانت هى الزيارة الأولى فى تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للڤاتيكان، وفى هذه الزيارة تم الاتفاق على عودة رفات القديس العظيم أثناسيوس الرسولي إلى مصر.
وتمت الزيارة التاريخية الثانية للبابا تواضروس الثاني للڤاتيكان و مقابلة البابا فرانسيس الأول . و قد اختار قداسة البابا هذا التاريخ ليكون نفس تاريخ زيارة البابا شنودة ليصير تاريخ للمحبة بين الكنيستين.
الشخص الوحيد الذى حضر الزيارتين بعد فارق ٤٠ عاما من الزمن هو نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة.