تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تترأس الجزائر في شهر مايو الجاري "مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي"، المنعقد في أديس أبابا.
واكدت السفارة الجزائرية بالقاهرة ان هذه الرئاسة الشهرية تتميز باجتماعات مهمة حول الأوضاع في ليبيا ومالي، بالإضافة إلى جلسات حول انتشار جائحة كوفيد - 19" في العالم.
ووفق بيان وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية فان الجزائر ستعمل لتقاليدها الإفريقية من أجل إحراز تقدم في أجندة السلم والأمن في إفريقيا، سيما في هذه الفترة الحرجة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد"، و" ستحرص الجزائر على أن تدرس مع نظرائها الأفارقة الأعضاء في مجلس السلم و الأمن الإجراءات المناسبة التي من شأنها تعزيز عمل الاتحاد الأفريقي والمواجهة القارية في هذا السياق".
"بالإضافة إلى دراسة ومتابعة بؤر الأزمة عبر القارة، فإن مجلس السلم والأمن سيعمل تحت الرئاسة الجزائرية على إدراج أنشطته بما يتماشى مع خارطة طريق الاتحاد الأفريقي من أجل إسكات صوت البنادق في إفريقيا الذي يشكل موضوع الاتحاد الأفريقي للعام الحالي".
يذكر سيعقد مجلس السلم والأمن دورته الألف، خلال شهر مايو برئاسة الجزائر التي انتخبت في شهر فبراير 2019، بأغلبية ساحقة عضوا في مجلس السلم والأمن الإفريقي لمدة ثلاث سنوات ، وهو المجلس الذي تترأسه، إضافة إلى الهيئة العليا لإدارة قضايا السلام والأمن في أفريقيا، مما يؤكد وجودها القويّ في المجلس منذ إنشائه سنة 2004، وكونها من بين أوائل الدول العربية المؤسّسة الفاعلة فيه.
يذكر أن الجزائر عضو مؤسس للاتحاد الافريقي ، وهي تعمل دوما على ترقية دور هذه المنظمة القارية في المجالات ذات الأولية وهي: السلم والأمن، الحكامة، الإندماج وتمثيل القارة في المستوى الدولي.