الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أحداث القدس.. إدانات عربية وإسلامية ودولية للانتهاكات الإسرائيلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية على المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، ردود فعل عربية وإسلامية ودولية غاضبة، حيث قامت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت على المصلين، ما أسفر عن إصابة 205 أشخاص على الأقل.
في فلسطين أوعز الرئيس محمود عباس إلى سفير بلاده لدى الأمم المتحدة رياض منصور بطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي على خلفية التطورات الأخيرة في القدس المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
كما طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانٍ مجلس الأمن الدولي واليونسكو بتحمل مسؤولياتهما تجاه ما يجري في المسجد الأقصى.
بدورها أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان الاعتداءات، مؤكدة ضرورة "وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى"، ورافضة "مساعي تهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية".
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان أن اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى انتهاك صارخ وسافر وتصرف همجي مدان ومرفوض"، مطالبة "بخروج تلك القوات من الحرم فورًا".
وتقدمت تونس العضو العربي بمجلس الأمن وبتوجيه من الرئيس قيس سعيد بطلب لعقد اجتماع لمجلس الأمن، لبحث التصعيد الخطير والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وجددت تونس "دعوتها للمجتمع الدولي للتسريع بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأبي ضد مثل هذه الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتواصلة والخطوات التصعيدية الخطيرة".
وعبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن "رفض المملكة العربية السعودية لخطط وإجراءات إسرائيل من أجل إخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها".
وعبرت دولة الإمارات عن إدانتها لاقتحام المسجد الأقصى وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم بحي الشيخ جراح في القدس ودعت إسرائيل لخفض التصعيد.
ووصفت وزارة الخارجية القطرية في بيان الاعتداء على المصلين داخل المسجد الأقصى بـ"الوحشي"، مؤكدة أنه يعد "استفزازًا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية".
في لبنان أكد الرئيس ميشال عون، أنه "لا سلام من دون عدالة"، كما خرجت مسيرات واحتجاجات ونفذت وقفات ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس المحتلة، وذلك في كل من مخيمات "عين الحلوة" (جنوب) والبداوي ( شمال) وبرج البراجنة وشاتيلا في العاصمة بيروت.
من جانبه أدان رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، اعتداءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين بالقدس، خاصة في حي الشيخ جراح.
وأعربت الخارجية البحرينية في بيان أصدرته عن "استنكار المملكة الشديد" لاعتداء القوات الإسرائيليين على المصلين في المسجد الأقصى، داعية حكومة الاحتلال الإسرائيلية إلى "وقف هذه الاستفزازات المرفوضة ضد أبناء القدس والعمل على منع قواتها من التعرض للمصلين في هذا الشهر الفضيل".
ودعت موريتانيا، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف مسلسل التهجير والاستيطان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأدان رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة الاعتداءات الإسرائيلية، وقال في تغريدة على تويتر: "نقف دائمًا إلى جانب القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وندين الهجوم على المسجد الأقصى قبلتنا الأولى والإخلاء القسري غير المسبوق للمواطنين الفلسطينيين".
أما وزارة الخارجية العراقية فقد أكدت في بيان "تضامن حكومة العراق وشعبه مع أبناء القدس الشريف، ونطالبُ بوقفِ الهجمات العدائية على الآمنين".
دوليا، دعت الولايات المتحدة، إلى "التهدئة" في القدس و"تجنب" إخلاء عائلات فلسطينية لصالح مستوطنين إسرائيليين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر للصحفيين: "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر في القدس"، معربة أيضا عن "القلق بشأن عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية" من أحياء في القدس الشرقية و"كثير منهم، بالطبع، يعيشون في منازلهم منذ أجيال".
ودعا الاتحاد الأوروبي، السلطات الإسرائيلية إلى التحرك "بشكل عاجل" لوقف التصعيد في القدس المحتلة، معتبرا إجراءات الإخلاء في الشيخ جراح غير قانونية.
روسيا أدانت بشدة الاعتداءات على المدنيين في القدس الشرقية، ودعت جميع الأطراف إلى "الامتناع عن أي خطوات محفوفة بتصعيد العنف"، بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية صدر السبت.
من جانبه دعا البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى إنهاء العنف في القدس. وقال إن "العنف يولد العنف، فأوقفوا الاشتباكات".
وطالب الأطراف بالبحث عن حلول من أجل احترام الهوية متعددة الثقافات للمدينة المقدسة.
نائب الرئيس التركي قال إن "إسرائيل دولة إرهابية تستغل تشرذم العالم الإسلامي".
وغرد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قائلًا: "تجب على الاحتلال الإسرائيلي مغادرة المسجد الأقصى على الفور ووقف هذا الاعتداءات البغيضة والمتهورة حالًا".
الخارجية الباكستانية دعت المجتمع الدولي إلى "تحرك عاجل" لحماية الفلسطينيين وأدانت الاعتداء على "المصلين الأبرياء في المسجد الأقصى".
وزير الخارجية الماليزي، داتوك سيري هشام الدين حسين قال إنه "يجب إدانة مثل هذه الأعمال الشائنة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية ومحاسبتها على الانتهاك الصارخ لحقو ق الإنسان والقانون الدولي".
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه "يثمِّن صمود المقدسيين وغيرهم من أبناء فلسطين تجاه ما يتعرضون له من قبل العدو المحتل"، معتبرًا الممارسات الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى "إرهاب دولة".
وأعرب الاتحاد الدولي للحقوقيين (UHUB) عن إدانته للاعتداءات التي ارتكبتها شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وقال في بيان: "نؤكد أن هذه المداهمة هي انتهاك قانوني واضح لوضع المسجد وتتعارض مع القواعد القانونية العالمية".