الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

صور| طيار فرنسي يقدم شكوى جنائية بعد ربطه على عارضة رماية

الطيار فرنسي
الطيار فرنسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قدم طيار في سلاح الجو الفرنسي شكوى جنائية قال فيها إنه تم ربطه بهدف في ميدان رماية في الوقت الذي تحلق طائرات مقاتلة فوقه في سماء المنطقة وتطلق النيران في إطار طقوس الانضمام للسلاح.
ولم تحدد الشكوى أيا من الأشخاص الذين يزعم أنهم نفذوا هذه الطقوس أو توضح عدد المتورطين.
وأفاد الطيار في الشكوى بأن هذه الطقوس حدثت في مارس 2019 بعد فترة وجيزة من وصوله إلى وحدة قتالية في قاعدة سولينزارا الجوية بجزيرة كورسيكا الفرنسية الواقعة بالبحر المتوسط.
وطبقا للشكوى، فقد وضع غطاء على رأس الطيار وقام عدد من زملائه بوضعه في مؤخرة شاحنة صغيرة لنقله إلى ميدان الرماية.
وأظهرت الصور التي تضمنتها الشكوى، رجلا يرتدي زيا عسكريا وقد قيدت ساقاه ويداه وتم ربطه بهدف في ميدان الرماية.
كما أظهر شريط مصور ورد في الشكوى وقدمه محامي الطيار فريدريك بيرنا لرويترز، طائرات مقاتلة تقوم بعدة طلعات منخفضة في مكان قريب.
وتقول الشكوى إنه خلال بعض هذه الطلعات سمع الطيار المقيد بالهدف صوت إطلاق ذخيرة حية من الطائرة.
وذكرت وكالة "رويترز" أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من هويات المسؤولين عن الحادث.
وأوضح محامي الطيار فريدريك بيرنا أن عسكريين كانوا موجودين هم الذين التقطوا الصور والمقاطع المصورة المذكورة في الشكوى وتم نشر الصور فيما بعد خلال دردشة ضمن مجموعة على واتساب، وقال المحامي إن أعضاء هذه المجموعة شاركوا بعد ذلك الصور مع الطيار الذي قدم الشكوى.
وردا على سؤال حول سبب انتظار موكله حتى الآن لتقديم الشكوى، قال المحامي إن الطيار كان ينكر في البداية خطورة ما تعرض له، ولم يرغب في تحدي السلطات العسكرية.
وأشار إلى أنه أثار القضية مع رؤسائه في نهاية 2020 وقرر رفع شكوى جنائية عندما شعر أن الجيش لا يستجيب بشكل كاف.
وقال الكولونيل ستيفان سبيت المتحدث باسم القوات الجوية الفرنسية إنه تم إخطار قيادة القوات الجوية بالحادث في ينايرمن هذا العام وأمر بإجراء تحقيق داخلي.
وأضاف سبيت "تم معاقبة الطيارين المسؤولين عن تنفيذ ذلك بشدة في أبريل 2021، بإجراءات وصلت إلى الحبس في الثكنات".
هذا، وقال الكولونيل ستيفان سبيت المتحدث باسم القوات الجوية الفرنسية إن قيادة القوات الجوية أمرت بإجراء تحقيق داخلي وإن المسؤولين عوقبوا.
ولم يشكك سبيت في صحة المشاهد، لكنه قال إنها خلقت انطباعا خاطئا بأن الطائرة كانت توجه النيران إلى الطيار الذي تم ربطه بالهدف.
وصرح بأن إطلاق النار الذي سمعه الطيار كان من طائرة كانت في تدريب في مكان مختلف وأن أقرب ذخيرة وصلت إليه كانت على بعد نحو كيلومتر.