دعا الأردن وفلسطين المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فورية وفاعلة لوقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس.
وحمل وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والفلسطيني رياض المالكي، خلال محادثات أجرياها في إطار عملية تنسيق التحركات الإقليمية والدولية المستهدفة مواجهة الممارسات الإسرائيلية، تل أبيب مسئولية التصعيد الخطير الذي تشهده القدس.
وأكد الصفدي والمالكي في بيان مشترك، أن القدس ومقدساتها خط أحمر، والممارسات الإسرائيلية هي خرق فاضح للقانون الدولي، واستفزاز لمشاعر ملياري مسلم، وستؤجج الصراع وستدفع المنطقة نحو المزيد من التصعيد والتأزيم.
وتابع الصفدي أن الأردن، وبتوجيه من الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيتسمر في تكريس كل إمكاناته لحماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع القائم التاريخي والقانوني فيها والتصدي للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية.
وشدد الوزيران على استمرار العمل المشترك لحماية حق الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في بيوتهم ومنع ترحيلهم منها، وطالبا إسرائيل بتحمل مسئولية حماية حقوق الفلسطينيين في بيوتهم.
وبحث الوزيران التحضيرات للمؤتمر الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية الأسبوع القادم لبحث الأوضاع في القدس، وأكدا استمرار التنسيق والعمل المشترك إقليميا ودوليا لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه وخصوصا حقه في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس.