أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بشدة، انتهاكات واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، وقيامها باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين بالقدس، ما أدى إلى وقوع إصابات متفرقة بين المصلين.
كما أدان الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير عائلات فلسطينية من منازلها في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، وهو ما يمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني وسط صمت المجتمع الدولي.
وحذر الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في بيانه اليوم السبت، من استمرار مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس المحتلة، وتغيير معالمها التراثية والتاريخية، وطمس هويتها الحقيقية، مشددًا على أن هذه الاعتداءات السافرة، تعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي واستمرارًا للإجراءات القمعية الغاشمة بحق القدس وأهلها ومقدساتها؛ ما يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
ودعا د.نجم إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق القدس ومقدساتها، كما دعا العالم الإسلامي والعربي بكافة منظماته وهيئاته وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة، وفي مقدمتها منظمة (اليونسكو) لوقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا خطيرًا على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وشدد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدًا خطيرًا للمسجد في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس.