علق عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية على ظهور الحقائق بقضية هاتف رجل الأعمال الأمريكي جيف بيزوس، مؤكدًا أنها دحضت مزاعم بعض المغرضين الذين حاولوا الإساءة للسعودية واتهامها وقتها بأنها وراء عملية الاختراق.
وكتب الجبير عبر تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "الآن وبما أن الحقائق اتضحت فيما يسمى بقضية اختراق هاتف جيف بيزوس وأن لا علاقة للمملكة بهذه المزاعم كما أكدنا في حينه".
وأضاف الجبير: "هل سيعترف الذين اتهموا المملكة وحاولوا الإساءة لسمعتها بشكل علني للحفاظ على مصداقيتهم؟".
وزعم تقريرٌ قامت بهِ شركة إف تي آي كانسلتيج في نوفمبر من عام 2019 إلى أنّ هاتف جيف بيزوس قد اخُترقَ بواسطة ملفٍ تم إرساله من حساب واتساب وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود.
في المُقابل، نفت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ما سمّتها "مزاعم الاختراق".
جدير بالذكرِ هنا أن الملياردير جيف بيزوس مالكُ صحيفة واشنطن بوست ومؤسّس شركة أمازون قد كلّف شركة إف تي آي كانسلتيج في فبراير 2019 بفتحِ تحقيقٍ بعدما نشرت صحيفةُ ناشيونال إنكوايرر في يناير 2019 بعض التفاصيل عن سبب الخلاف بين بيزوس وزوجته.
ووقع حادث القرصنة المزعوم قبل خمسة أشهر من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان يعمل لدى صحيفة واشنطن بوست، التي يملكها بيزوس.
وقُتل خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية في أكتوبر 2018.
جيف بيزوس، مؤسس أمازون وأغنى رجل في العالم، كانت تربطه علاقات ودية مع بن سلمان وكانت له مصالح اقتصادية في السعودية قبل وقوع جريمة القتل.