أعربت دولة الإمارات عن قلقها الشديد من أحداث العنف التي شهدتها القدس الشرقية المحتلة، ونجم عنها إصابة عدد من المدنيين. وقالت إنها تدين بشدة اقتحام المسجد الأقصى الشريف وتهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح.
وحمل الوزير خليفة شاهين المرر السلطات الإسرائيلية المسؤولية، لأنها مسؤولة وفق قواعد القانون الدولي عن توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.
كما شدد الوزير على ضرورة احترام دور الأردن في رعاية المقدسات، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي، وعدم المساس بسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
ودانت قطر والكويت والبحرين بشدة، طريقة تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين، في المسجد الأقصى.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان السبت رفض المملكة "لما صدر بخصوص خطط وإجراءات إسرائيل، لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس ، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها".
وندَدت الرياض أيضا "بأي إجراءات أحاديَة الجانب، ولأيَ انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي المنامة، أعربت وزارة خارجية البحرين، عن "استنكارها الشديد لاعتداء القوات الإسرائيلية، على المصلين في المسجد الأقصى".
ودعت المنامة، الحكومة الإسرائيلية إلى "وقف هذه الاستفزازات المرفوضة ، ضد أبناء القدس، وإلى العمل على منع قواتها من التعرض للمصلين في هذا الشهر الفضيل".
وكانت البحرين قد وقَعت في 15 سبتمبر2020 اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي الدوحة، أعربت قطر عن "إدانتها بأشد العبارات، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتداءها الوحشي على المصلين".